الحجاب الشرعي التزمي بقوانينه ختى لا تندمى وقت الحسره :
1 ـ أن يكون ساترا لجميع العورة .
دليل :الحنفية : قال ابن عابدين ( المتوفى سنة 1200 هـ ) في كتابه رد المحتار ج 1 / ص 272 ( تمنع المرأة الشابة ،
و تنهى عن كشف الوجه بين الرجال لا لأنه عورة ، بل لخوف الفتنة ،
أي : تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها ،
فتقع الفتنة لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة )
و قال الزيلعي ( المتوفى سنة 700 هـ )
في كتابه البحر الرائق / كتاب الصلاة تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال
في زماننا للفتنة )وقال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص( 131 )
و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )
2-ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار.
دليل :
لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ]
و معنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد ،فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه ،
و لا يسمى حجابا ،لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.
فأين هذا الشرط مما تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن ؟
فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب الشرعي أن يراعي فيه أن يكون من لون داكن،وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر
3-أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم.
دليل :
فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع الرؤية ،
و لا يحجب النظر ، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم :
( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..)
و في رواية مسيرة خمسمائة سنة .و معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات
في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و الغرض من اللباس الستر ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا .
و معنى ( مميلات مائلات ) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء .
و معنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل،وهذا من معجزاته صلى الله عليه و سلم.
4 ـ أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم
دليل :،وذلك للحديث السابق عن(الكاسيات العاريات) و ما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر و الصدر كالبلوزة و التنورة
، و لو كانت طويلة ، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح..
5 ـ ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية.
لقوله صلي لله عليه وسلم (كل عين زانية ، و المرأة إذا
استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا يعني زانية ) رواه الترمذي . أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة لشهوات الرجال
التي هي بمنزلة رائد الزنا
6 ـ ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال .
7 ـ ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار .
1 ـ أن يكون ساترا لجميع العورة .
دليل :الحنفية : قال ابن عابدين ( المتوفى سنة 1200 هـ ) في كتابه رد المحتار ج 1 / ص 272 ( تمنع المرأة الشابة ،
و تنهى عن كشف الوجه بين الرجال لا لأنه عورة ، بل لخوف الفتنة ،
أي : تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها ،
فتقع الفتنة لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة )
و قال الزيلعي ( المتوفى سنة 700 هـ )
في كتابه البحر الرائق / كتاب الصلاة تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال
في زماننا للفتنة )وقال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص( 131 )
و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )
2-ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار.
دليل :
لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ]
و معنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد ،فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه ،
و لا يسمى حجابا ،لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.
فأين هذا الشرط مما تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن ؟
فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب الشرعي أن يراعي فيه أن يكون من لون داكن،وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر
3-أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم.
دليل :
فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع الرؤية ،
و لا يحجب النظر ، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم :
( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..)
و في رواية مسيرة خمسمائة سنة .و معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات
في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و الغرض من اللباس الستر ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا .
و معنى ( مميلات مائلات ) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء .
و معنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل،وهذا من معجزاته صلى الله عليه و سلم.
4 ـ أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم
دليل :،وذلك للحديث السابق عن(الكاسيات العاريات) و ما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر و الصدر كالبلوزة و التنورة
، و لو كانت طويلة ، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح..
5 ـ ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية.
لقوله صلي لله عليه وسلم (كل عين زانية ، و المرأة إذا
استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا يعني زانية ) رواه الترمذي . أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة لشهوات الرجال
التي هي بمنزلة رائد الزنا
6 ـ ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال .
7 ـ ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار .
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:14 pm من طرف الأسيرة
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:09 pm من طرف الأسيرة
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
الخميس أغسطس 11, 2011 11:52 pm من طرف lovly-pink
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
الخميس يوليو 21, 2011 11:45 pm من طرف الأسيرة
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
الجمعة يوليو 15, 2011 6:52 am من طرف الأسيرة
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:38 am من طرف زائر
» احدث ابحاث 2011
الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:36 pm من طرف زائر
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
الخميس يونيو 23, 2011 7:25 am من طرف الأسيرة
» انواع الحب الحقيقي ....
السبت يونيو 18, 2011 9:35 am من طرف الأسيرة