السمنة ومشكلات النمو لدى الأطفال
تعتبر السمنة من أهم أمراض العصر المنتشرة لدى الأطفال واليافعين والكبار في كافة مجتمعات العالم وفي مجتمعنا الخليجي بشكل خاص. ويرجع سبب ذلك إلى التغير الذي طرأ على أساليب العيش، والتحول من الأساليب القروية إلى أساليب المدنية التي تميزت بانعدام أو قلة ممارسة الرياضة بسبب ما توفر من وسائل الراحة والرفاهية خارج المنزل كالسيارات والمصاعد والسلالم الكهربائية، وداخله مثل انتشار وسائل الترفيه المعتمدة على الجلوس كألعاب الفيديو والبلاي ستيشن. هذا من جانب ومن جانب آخر، انتشار الأطعمة والوجبات السريعة وتوصيلها مجانا إلى البيوت بطريقة سهلة وسلسة. كل ذلك ساهم في انتشار هذا الداء والأمراض المرتبطة به مثل السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، التواء الساقين وأمراض المفاصل لدى صغار السن وهذا مما يهدد صحة المجتمع مستقبلا.
وهذا ما دعا المجلس الأوروبي للتعليم الطبي المستمر لاعتماد عقد المؤتمر العلمي العاشر في مدينة براغ عاصمة التشيك وأكبر مدنها في الفترة من 18 إلى 20 مارس (آذار) الماضي برعاية شركة «دانون»، وشهد المؤتمر لقاء مجموعة من أطباء الأطفال في العالم والمهتمين بالبحوث العلمية في مجال صحة الطفل.
مشكلة عالمية
يقول الدكتور منير يحيى مولوي، استشاري طب المجتمع والوبائيات الحقلية والمهتم بالتثقيف الصحي وأحد المشاركين في المؤتمر، إن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 33% من الأطفال الأميركيين من أصول أفريقية وإسبانية لديهم زيادة في الوزن أو سمنة، وإن التكلفة العلاجية لهؤلاء قد ازدادت من 35 مليون دولار عام 1979 إلى 127 مليون دولار عام 1999 وذلك بسبب المأكولات السريعة ذات السعرات الحرارية العالية.
وتطرق إلى دراسة أجريت على 40 مطعما تقدم وجبات سريعة في 22 دولة أوروبية حيث وجد فيها أن هذه الأنواع من المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة تسبب زيادة في الأحماض الدهنية المتحولة المسببة لأمراض القلب والشرايين.
وأيد ذلك البروفسور لويس مورينو أستاذ الصحة العامة في جامعة زارفوز في إسبانيا وعضو الجمعية الإسبانية الأوروبية في الجهاز الهضمي والكبد والتغذية للأطفال، حيث ذكر في المؤتمر أن نسبة انتشار السمنة وزيادة الوزن لدى الأطفال في الأعمار ما بين 1 - 3 سنوات قد ازدادت بالفعل في معظم بلدان العالم. ويتضح من الدراسات أن السمنة تتماشى مع وجود سلبيات ومفاهيم صحية خلال مرحلة الطفولة ثم خلال مرحلة البلوغ، وتزداد السمنة مع عادات الأكل السيئة وقلة النشاط البدني وقلة الحركة وهذه جميعها تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر. وأكد أن للوالدين دورا مهما وأساسيا في السلوك الغذائي الذي ينتهجه أبناؤهما مثل تناول الكثير من المأكولات والمشروبات التي تحتوي على الطاقة، وقلة الحركة ومشاهدة التلفزيون أكثر من ساعتين في اليوم فجميعها سلوكيات سلبية للصحة البدنية.
اضطرابات النمو
تحدث البروفسور ذو الفقار بهوتا من جامعة أغا خان في مدينة كراتشي بباكستان أنه رغم التطور السريع في مجال صحة الطفل إلا أن الوضع في الدول النامية وحتى القرن الحالي يبدو مترديا، فهناك نحو 35% وفيات في السنوات الخمس الأولى من الحياة، أي أن هناك 178 مليون طفل أقل من الطول المتناسب مع العمر في الدول النامية و19 مليون في الغرب، وهناك نقص في عناصر الجسم مثل الزنك والحديد والأيودين، لذا ينصح بإضافة هذه العناصر في غذاء الأطفال.
وذكر البروفسور أوليفر قولت أستاذ الأطفال ورئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد والتغذية وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية السريرية في جامعة نكر في باريس ديسكارتس بفرنسا، أن هناك عوامل كثيرة لنمو الطفل، وكل مرحلة عمرية لها خصوصيتها في النمو وزيادة الوزن، إلا أن آلية تنظيم النمو تختلف باختلاف مراحل العمر وهذه تشمل مرحلة فترة الحمل ومرحلة الرضاعة ثم مرحلة الطفولة فالبلوغ، وكل مرحلة لها خصوصيتها في النمو وزيادة الوزن غير أن آلية التحكم في النمو تختلف باختلاف الغذاء وإفراز هرمون النمو فيتغير شكل الجسم من الولادة حتى البلوغ.
تغذية الأم الحامل والطفل
البروفسور ريكاردو واوي، من جامعة شايلي، سانتياغو ومدرسة لندن للصحة العامة، ركز في حديثه في هذا المؤتمر، على تغذية الأم خلال مرحلة الحمل الأولى التي تنعكس على صحة المولود وتمكينه من حياة مستقبلية صحيحة وسليمة، وأشار إلى أن نمو المولود يعتمد على منع تعرضه للنقص في الطول مقارنة بعمره، ومنع حدوث زيادة في كتلة الجسم (السمنة) وهو أيضا يعني منع النقص في طول الطفل. وأوضح أن من بين أهم مسببات نقص طول الطفل الأمراض المعدية المسببة للإسهال أو الحصبة أو الالتهابات الصدرية.
ثم تطرق إلى عملية تطور التلذذ بالطعام لدى الأطفال، وأوضح أنها تبدأ في مرحلة وهو جنين في رحم أمه عن طريق السائل الأمنيوسي الذي يدخل فم الجنين فيتذوق طعم غذاء أمه، ففي حال كان الطعام حلو المذاق تظهر على الجنين علامات الارتياح وعكس ذلك يحصل إذا كان طعام الأم مختلفا. ثم تظهر مع مولد الطفل على شكل علامات على وجهه، فتدل ابتسامته مثلا على استطعامه للأكل بينما يدل امتناعه أو بكاؤه وأحيانا استفراغه على أن الطعام غير محبب له أو أنه سيئ المذاق.
التغذية في الطفولة
تحدثت في المؤتمر البروفسورة مارتين ألس الحاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة واشنطن رئيسة البحث العلمي في مختبر دانون، عن أهمية التغذية الصحية الجيدة خلال المرحلة العمرية التي يطلق فيها على الأطفال «تودلارز» (1 - 3 سنوات)، وهي فترة النمو السريعة التي يزداد فيها الطول بنسبة 24% والوزن بنسبة 40%، وفيها يزيد النشاط البدني وحركة الطفل، ولذلك يزداد احتياج الطفل لكمية الغذاء المتوازن بجميع عناصره.
إن التطور الصحي للسلوك الغذائي في مرحلة ما بين 1 - 3 سنوات من عمر الطفل يكتمل بناء على الغذاء الصحي وردة فعل الوالدين، فالرعاية الروتينية للطفل تخلق بنية السياق العاطفي حول وجبات الطعام المعززة للتفاعل. كما أن الطفل يستجيب ويرسل إشارات للجوع والشبع. فالاستجابة الفورية تدعم الطفل عاطفيا، فيبدأ في تعلم كيفية تناول الطعام بنفسه تدريجيا ويأكل حين يشعر بالجوع.
وتطرقت البروفسورة مارتين ألس إلى دراسة بينت أن الأطفال في هذه المرحلة يتعرضون لنقص الحديد وفيتامين دي، حيث وجد أن نقص مركب الحديد يقل لدى 600 مليون شخص، ومنهم الأطفال الذين يصبحون عرضة للخطر كونهم في طور النمو السريع وخاصة الجهاز العصبي الذي ينمو بسرعة خلال السنة الأولى من العمر، بينما يزداد تناولهم للبروتين ومنتجات الطاقة والصوديوم، وعلى سبيل المثال الأطفال في اليونان يتناولون البروتين 3.8 أضعاف ما هو مطلوب في هذه المرحلة. وبينت الدراسة أن هناك علاقة مرتبطة بين تعليم الأم واختيار الأغذية، كما أن هروب الأم من وجبة الإفطار كانت له علاقة سلبية باختيار الطفل لنوعية الغذاء وكذلك الحال مع قلة تناول الأم للخضراوات والفواكه.
وأضافت أن الاضطراب الوظيفي للجهاز الهضمي لدى الأطفال يشكل مشكلة صحية منتشرة بنسبة 7 - 30% في أطفال العالم، ومن دون وجود سبب عضوي، ويعاني من هذه النسبة 90 - 95% من الإمساك، وقد يكون من المسببات تغير الطعام مما يجعل البراز جافا ومتماسكا وقد يؤلم الطفل ويتسبب بإصابته بالشرخ الشرجي.
حلول غذائية
* من الحلول لهذه المشكلات:
* إضافة كل من فيتامين إيه، وسي، ودي، وآي، إلى طعام الأطفال كي تقوي المناعة لديهم.
* إضافة عناصر: الزنك - الأيودين، في غذاء الأطفال.
* إضافة عنصر الحديد لغذاء الأطفال.
* منع تراكم وانحشار البراز، بزيادة إعطاء الطفل الألياف (البريبيوتك).
* المتابعة المستمرة مع الطبيب.
* زيادة الوعي الصحي والغذائي وتغيير أساليب الحياة المدنية والعودة إلى الغذاء الصحي من أجل حياة صحية سليمة لأطفالنا وشبابنا.
الشرق الأوسط
تعتبر السمنة من أهم أمراض العصر المنتشرة لدى الأطفال واليافعين والكبار في كافة مجتمعات العالم وفي مجتمعنا الخليجي بشكل خاص. ويرجع سبب ذلك إلى التغير الذي طرأ على أساليب العيش، والتحول من الأساليب القروية إلى أساليب المدنية التي تميزت بانعدام أو قلة ممارسة الرياضة بسبب ما توفر من وسائل الراحة والرفاهية خارج المنزل كالسيارات والمصاعد والسلالم الكهربائية، وداخله مثل انتشار وسائل الترفيه المعتمدة على الجلوس كألعاب الفيديو والبلاي ستيشن. هذا من جانب ومن جانب آخر، انتشار الأطعمة والوجبات السريعة وتوصيلها مجانا إلى البيوت بطريقة سهلة وسلسة. كل ذلك ساهم في انتشار هذا الداء والأمراض المرتبطة به مثل السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، التواء الساقين وأمراض المفاصل لدى صغار السن وهذا مما يهدد صحة المجتمع مستقبلا.
وهذا ما دعا المجلس الأوروبي للتعليم الطبي المستمر لاعتماد عقد المؤتمر العلمي العاشر في مدينة براغ عاصمة التشيك وأكبر مدنها في الفترة من 18 إلى 20 مارس (آذار) الماضي برعاية شركة «دانون»، وشهد المؤتمر لقاء مجموعة من أطباء الأطفال في العالم والمهتمين بالبحوث العلمية في مجال صحة الطفل.
مشكلة عالمية
يقول الدكتور منير يحيى مولوي، استشاري طب المجتمع والوبائيات الحقلية والمهتم بالتثقيف الصحي وأحد المشاركين في المؤتمر، إن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 33% من الأطفال الأميركيين من أصول أفريقية وإسبانية لديهم زيادة في الوزن أو سمنة، وإن التكلفة العلاجية لهؤلاء قد ازدادت من 35 مليون دولار عام 1979 إلى 127 مليون دولار عام 1999 وذلك بسبب المأكولات السريعة ذات السعرات الحرارية العالية.
وتطرق إلى دراسة أجريت على 40 مطعما تقدم وجبات سريعة في 22 دولة أوروبية حيث وجد فيها أن هذه الأنواع من المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة تسبب زيادة في الأحماض الدهنية المتحولة المسببة لأمراض القلب والشرايين.
وأيد ذلك البروفسور لويس مورينو أستاذ الصحة العامة في جامعة زارفوز في إسبانيا وعضو الجمعية الإسبانية الأوروبية في الجهاز الهضمي والكبد والتغذية للأطفال، حيث ذكر في المؤتمر أن نسبة انتشار السمنة وزيادة الوزن لدى الأطفال في الأعمار ما بين 1 - 3 سنوات قد ازدادت بالفعل في معظم بلدان العالم. ويتضح من الدراسات أن السمنة تتماشى مع وجود سلبيات ومفاهيم صحية خلال مرحلة الطفولة ثم خلال مرحلة البلوغ، وتزداد السمنة مع عادات الأكل السيئة وقلة النشاط البدني وقلة الحركة وهذه جميعها تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر. وأكد أن للوالدين دورا مهما وأساسيا في السلوك الغذائي الذي ينتهجه أبناؤهما مثل تناول الكثير من المأكولات والمشروبات التي تحتوي على الطاقة، وقلة الحركة ومشاهدة التلفزيون أكثر من ساعتين في اليوم فجميعها سلوكيات سلبية للصحة البدنية.
اضطرابات النمو
تحدث البروفسور ذو الفقار بهوتا من جامعة أغا خان في مدينة كراتشي بباكستان أنه رغم التطور السريع في مجال صحة الطفل إلا أن الوضع في الدول النامية وحتى القرن الحالي يبدو مترديا، فهناك نحو 35% وفيات في السنوات الخمس الأولى من الحياة، أي أن هناك 178 مليون طفل أقل من الطول المتناسب مع العمر في الدول النامية و19 مليون في الغرب، وهناك نقص في عناصر الجسم مثل الزنك والحديد والأيودين، لذا ينصح بإضافة هذه العناصر في غذاء الأطفال.
وذكر البروفسور أوليفر قولت أستاذ الأطفال ورئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد والتغذية وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية السريرية في جامعة نكر في باريس ديسكارتس بفرنسا، أن هناك عوامل كثيرة لنمو الطفل، وكل مرحلة عمرية لها خصوصيتها في النمو وزيادة الوزن، إلا أن آلية تنظيم النمو تختلف باختلاف مراحل العمر وهذه تشمل مرحلة فترة الحمل ومرحلة الرضاعة ثم مرحلة الطفولة فالبلوغ، وكل مرحلة لها خصوصيتها في النمو وزيادة الوزن غير أن آلية التحكم في النمو تختلف باختلاف الغذاء وإفراز هرمون النمو فيتغير شكل الجسم من الولادة حتى البلوغ.
تغذية الأم الحامل والطفل
البروفسور ريكاردو واوي، من جامعة شايلي، سانتياغو ومدرسة لندن للصحة العامة، ركز في حديثه في هذا المؤتمر، على تغذية الأم خلال مرحلة الحمل الأولى التي تنعكس على صحة المولود وتمكينه من حياة مستقبلية صحيحة وسليمة، وأشار إلى أن نمو المولود يعتمد على منع تعرضه للنقص في الطول مقارنة بعمره، ومنع حدوث زيادة في كتلة الجسم (السمنة) وهو أيضا يعني منع النقص في طول الطفل. وأوضح أن من بين أهم مسببات نقص طول الطفل الأمراض المعدية المسببة للإسهال أو الحصبة أو الالتهابات الصدرية.
ثم تطرق إلى عملية تطور التلذذ بالطعام لدى الأطفال، وأوضح أنها تبدأ في مرحلة وهو جنين في رحم أمه عن طريق السائل الأمنيوسي الذي يدخل فم الجنين فيتذوق طعم غذاء أمه، ففي حال كان الطعام حلو المذاق تظهر على الجنين علامات الارتياح وعكس ذلك يحصل إذا كان طعام الأم مختلفا. ثم تظهر مع مولد الطفل على شكل علامات على وجهه، فتدل ابتسامته مثلا على استطعامه للأكل بينما يدل امتناعه أو بكاؤه وأحيانا استفراغه على أن الطعام غير محبب له أو أنه سيئ المذاق.
التغذية في الطفولة
تحدثت في المؤتمر البروفسورة مارتين ألس الحاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة واشنطن رئيسة البحث العلمي في مختبر دانون، عن أهمية التغذية الصحية الجيدة خلال المرحلة العمرية التي يطلق فيها على الأطفال «تودلارز» (1 - 3 سنوات)، وهي فترة النمو السريعة التي يزداد فيها الطول بنسبة 24% والوزن بنسبة 40%، وفيها يزيد النشاط البدني وحركة الطفل، ولذلك يزداد احتياج الطفل لكمية الغذاء المتوازن بجميع عناصره.
إن التطور الصحي للسلوك الغذائي في مرحلة ما بين 1 - 3 سنوات من عمر الطفل يكتمل بناء على الغذاء الصحي وردة فعل الوالدين، فالرعاية الروتينية للطفل تخلق بنية السياق العاطفي حول وجبات الطعام المعززة للتفاعل. كما أن الطفل يستجيب ويرسل إشارات للجوع والشبع. فالاستجابة الفورية تدعم الطفل عاطفيا، فيبدأ في تعلم كيفية تناول الطعام بنفسه تدريجيا ويأكل حين يشعر بالجوع.
وتطرقت البروفسورة مارتين ألس إلى دراسة بينت أن الأطفال في هذه المرحلة يتعرضون لنقص الحديد وفيتامين دي، حيث وجد أن نقص مركب الحديد يقل لدى 600 مليون شخص، ومنهم الأطفال الذين يصبحون عرضة للخطر كونهم في طور النمو السريع وخاصة الجهاز العصبي الذي ينمو بسرعة خلال السنة الأولى من العمر، بينما يزداد تناولهم للبروتين ومنتجات الطاقة والصوديوم، وعلى سبيل المثال الأطفال في اليونان يتناولون البروتين 3.8 أضعاف ما هو مطلوب في هذه المرحلة. وبينت الدراسة أن هناك علاقة مرتبطة بين تعليم الأم واختيار الأغذية، كما أن هروب الأم من وجبة الإفطار كانت له علاقة سلبية باختيار الطفل لنوعية الغذاء وكذلك الحال مع قلة تناول الأم للخضراوات والفواكه.
وأضافت أن الاضطراب الوظيفي للجهاز الهضمي لدى الأطفال يشكل مشكلة صحية منتشرة بنسبة 7 - 30% في أطفال العالم، ومن دون وجود سبب عضوي، ويعاني من هذه النسبة 90 - 95% من الإمساك، وقد يكون من المسببات تغير الطعام مما يجعل البراز جافا ومتماسكا وقد يؤلم الطفل ويتسبب بإصابته بالشرخ الشرجي.
حلول غذائية
* من الحلول لهذه المشكلات:
* إضافة كل من فيتامين إيه، وسي، ودي، وآي، إلى طعام الأطفال كي تقوي المناعة لديهم.
* إضافة عناصر: الزنك - الأيودين، في غذاء الأطفال.
* إضافة عنصر الحديد لغذاء الأطفال.
* منع تراكم وانحشار البراز، بزيادة إعطاء الطفل الألياف (البريبيوتك).
* المتابعة المستمرة مع الطبيب.
* زيادة الوعي الصحي والغذائي وتغيير أساليب الحياة المدنية والعودة إلى الغذاء الصحي من أجل حياة صحية سليمة لأطفالنا وشبابنا.
الشرق الأوسط
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:14 pm من طرف الأسيرة
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:09 pm من طرف الأسيرة
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
الخميس أغسطس 11, 2011 11:52 pm من طرف lovly-pink
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
الخميس يوليو 21, 2011 11:45 pm من طرف الأسيرة
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
الجمعة يوليو 15, 2011 6:52 am من طرف الأسيرة
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:38 am من طرف زائر
» احدث ابحاث 2011
الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:36 pm من طرف زائر
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
الخميس يونيو 23, 2011 7:25 am من طرف الأسيرة
» انواع الحب الحقيقي ....
السبت يونيو 18, 2011 9:35 am من طرف الأسيرة