نقص فيتامين "د" يهدد نساء الشرق الأوسط بهشاشة العظام!
--------------------------------------------------------------------------------
فيتامين " د "
فوائـده
أهم فوائد فيتامين "د" في النقاط التالية :
يحافظ فيتامين "د" على مستوي الكالسيوم بالدم، حيث يحفز الأمعاء على امتصاص المزيد من الكالسيوم من الغذاء الذي يتم تناوله.
ينظم فيتامين "د" الجهاز المناعي بالجسم، حيث يفيد في علاج معظم الأمراض الروماتزمية التي تتسم بالارتباك واختلال الجهاز المناعي – خصوصاً - الخلايا الليمفاوية "بي" و"تي".
يساهم في علاج مرض السل.
يساعد فيتامين "د" في منع إصابة الأطفال بالنوع الأول من مرض البول السكري إذا ما تم تناوله كمكمل غذائي للأطفال.
يسهم في إبطاء حركة تفشي وانتشار الأورام السرطانية.
يحافظ على كثافة العظام ويقوي العضلات.
يؤثر في تحسين الاتزان البيولوجي والحالة النفسية.
ولكن ما هي مصادر فيتامين "د" ؟
يمكن الحصول على فيتامين"د" من خلال عدة مصادر طبيعية، مثل:
التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي، وقد حدد العلماء مدة التعرض من 5-30 دقيقة في اليوم ما بين الصباح وما بعد فترة الظهيرة، مع الأخذ في الاعتبار عدم استعمال واقي للشمس
زيت كبد الحوت فهو من أهم مصادر الحصول على فيتامين"د"
الأسماك الدسمة مثل : السالمون والسردين والتونة والرنجة
منتجات الألبان والبيض
مخاطـره
أهم مخاطر نقص فيتامين "د" تتلخص في النقاط التالية :
التعرض لأزمات قلبية وجلطات وقصور بالقلب
انخفاض قوة العضلات
قلة النشاط الحركي والإصابة بأمراض الهشاشة ولين العظام
الإصابة بالأمراض النفسية والكآبة
زيادة معدلات الإصابة بقصور الفقرات والعنق
ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الأمعاء والكبد
زيادة معدلات الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا
إضعاف الجهاز المناعي
"" الدراسه التي أجريت في الخليج ""
أفادت نتائج إحدى الدراسات العالمية التي أجريت مؤخراً أن اثنتين من بين كل ثلاث نساء على الصعيد العالمي تعانيان من نقص فيتامين "د"، وأن 81% من نساء الشرق الأوسط بمرحلة ما بعد سن اليأس اللاتي خضعن لفحص هشاشة العظام يعانين من نقص في مستويات هذا الفيتامين.
وهشاشة العظام هو مرض يصيب عظام العمود الفقري والرسغ والورك لتصبح أكثر عرضة للكسر والتفتت.
ورغم أن هذا المرض يصيب بشكل رئيسي النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس، إلا أن كثافة العظام تكون في ذروتها في سن الثلاثين.
كما تجدر الإشارة إلى أن المرأة لن تدرك إصابتها بوهن تدريجي في العظام إلا بعد أن يبلغ المرض مراحل متقدمة أو أن تصاب بكسرٍ يغير من مجرى حياتها تماماً، أو قد يتسبب حتى بوفاتها.
ولا بد من الإشارة إلى أن الفيتامينات والمعادن والعناصر المكملة تكفل قيام أعضاء الجسم الرئيسية بأداء وظائفها بكفاءة تامة.
ويمكن ضمان صحة العظام بتناول كمية كافية من فيتامين "د" ذلك لأن العجز في مستويات هذا الفيتامين الذي يدعى أيضاً بفيتامين "أشعة الشمس" يزيد من احتمال إصابة المرأة بمرض هشاشة العظام وأمراض أخرى محتملة.
من هنا ينصح بتناول الأدوية التي من شأنها أن تحسن كثافة العظام وتقلل من احتمالات تعرضها للكسر والاستبدال.
يذكر أن المصدر الرئيسي لفيتامين "د" هو التعرض لأشعة الشمس، ولا يتوفر بكثرة عبر النظام الغذائي لأنه يتوفر في مصادر طبيعية قليلة تشمل ( الخميرة، الخضراوات، صفار البيض، الكبد، المحار وبعض الأسماك التي تحوي كمية عالية من الدهون مثل سمك السلمون والماكريل ) ويشار أن استخدام الفيتامينات المتعددة وعناصر الغذاء المكملة لا توفر المستويات الكافية من فيتامين "د" وقد لا يتم تناولها بصورة منتظمة.
ومن الواضح أن هذه الدراسة الدولية تفند الأسطورة الشائعة أن النساء اللاتي يعشن في مناطق مشمسة يحصلن على مستويات كافية من فيتامين "د"، ويعزى هذا بشكل رئيسي إلى استخدام المستحضرات الواقية من أشعة الشمس وتحاشي التعرض المباشر لاشعة الشمس بين النساء اللاتي يرتدين العباءة التقليدية.
وفي شهر مايو عام 2005 أوصت هيئة الأدوية الأوروبية باستخدام دواء فوسافانز كعلاج لهشاشة العظم بين النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس للاتي قد يعانين ايضاً من نقص فيتامين "د".
يضم هذا الدواء الذي يمكن تناوله مرة في الأسبوع فقط مادتين فعالتين هما حامض الأليندورنيك ومادة كوليكالسيفيرول (فيتامين “د3”) التي تحول دون فقدان العظم وتساعد على إعادة بنائها مما يقلل من احتمالات الإصابة بكسور في العمود الفقري والورك.
وفي دراسة أجريت مؤخراً بمنحة من جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية، يوضح الدكتور حسين السعدي، أستاذ الطب والعلوم الصحية المساعد بجامعة الإمارات أن "غالبية النساء اللواتي تطوعن للمشاركة في الدراسة، وعددهن 255 امرأة ، وخضعن لفحص مستوى فيتامين "د" تبين أنهن يعانين من مستويات متدنية من هذا الفيتامين مما يجعلهن عرضة للإصابة بهشاشة العظام. من هنا تتضح ضرورة تناول عناصر مكملة توفر مستوى كافياً من فيتامين “د” بين هذه الشريحة التي تتعرض أكثر من غيرها لنقص هذا الفيتامين بغية منع الإصابة بهشاشة العظام.
ويذكر أن أساليب منع الإصابة بهذا المرض تضم تعريض البشرة لأشعة الشمس لفترات أطول ، تعزيز العناصر الغذائية بفيتامين "د" وتناول العناصر المكملة من فيتامين "د" عن طريق الفم.
كما يجدر رفع الكمية الواجب تناولها من فيتامين "د" عن طريق الفم إلى 800 وحدة دولية على الأقل بالنسبة لنساء المنطقة العربية إذا ما أردن ضمان حصولهن على مستويات كافية من هذا الفيتامين".
--------------------------------------------------------------------------------
فيتامين " د "
فوائـده
أهم فوائد فيتامين "د" في النقاط التالية :
يحافظ فيتامين "د" على مستوي الكالسيوم بالدم، حيث يحفز الأمعاء على امتصاص المزيد من الكالسيوم من الغذاء الذي يتم تناوله.
ينظم فيتامين "د" الجهاز المناعي بالجسم، حيث يفيد في علاج معظم الأمراض الروماتزمية التي تتسم بالارتباك واختلال الجهاز المناعي – خصوصاً - الخلايا الليمفاوية "بي" و"تي".
يساهم في علاج مرض السل.
يساعد فيتامين "د" في منع إصابة الأطفال بالنوع الأول من مرض البول السكري إذا ما تم تناوله كمكمل غذائي للأطفال.
يسهم في إبطاء حركة تفشي وانتشار الأورام السرطانية.
يحافظ على كثافة العظام ويقوي العضلات.
يؤثر في تحسين الاتزان البيولوجي والحالة النفسية.
ولكن ما هي مصادر فيتامين "د" ؟
يمكن الحصول على فيتامين"د" من خلال عدة مصادر طبيعية، مثل:
التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي، وقد حدد العلماء مدة التعرض من 5-30 دقيقة في اليوم ما بين الصباح وما بعد فترة الظهيرة، مع الأخذ في الاعتبار عدم استعمال واقي للشمس
زيت كبد الحوت فهو من أهم مصادر الحصول على فيتامين"د"
الأسماك الدسمة مثل : السالمون والسردين والتونة والرنجة
منتجات الألبان والبيض
مخاطـره
أهم مخاطر نقص فيتامين "د" تتلخص في النقاط التالية :
التعرض لأزمات قلبية وجلطات وقصور بالقلب
انخفاض قوة العضلات
قلة النشاط الحركي والإصابة بأمراض الهشاشة ولين العظام
الإصابة بالأمراض النفسية والكآبة
زيادة معدلات الإصابة بقصور الفقرات والعنق
ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الأمعاء والكبد
زيادة معدلات الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا
إضعاف الجهاز المناعي
"" الدراسه التي أجريت في الخليج ""
أفادت نتائج إحدى الدراسات العالمية التي أجريت مؤخراً أن اثنتين من بين كل ثلاث نساء على الصعيد العالمي تعانيان من نقص فيتامين "د"، وأن 81% من نساء الشرق الأوسط بمرحلة ما بعد سن اليأس اللاتي خضعن لفحص هشاشة العظام يعانين من نقص في مستويات هذا الفيتامين.
وهشاشة العظام هو مرض يصيب عظام العمود الفقري والرسغ والورك لتصبح أكثر عرضة للكسر والتفتت.
ورغم أن هذا المرض يصيب بشكل رئيسي النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس، إلا أن كثافة العظام تكون في ذروتها في سن الثلاثين.
كما تجدر الإشارة إلى أن المرأة لن تدرك إصابتها بوهن تدريجي في العظام إلا بعد أن يبلغ المرض مراحل متقدمة أو أن تصاب بكسرٍ يغير من مجرى حياتها تماماً، أو قد يتسبب حتى بوفاتها.
ولا بد من الإشارة إلى أن الفيتامينات والمعادن والعناصر المكملة تكفل قيام أعضاء الجسم الرئيسية بأداء وظائفها بكفاءة تامة.
ويمكن ضمان صحة العظام بتناول كمية كافية من فيتامين "د" ذلك لأن العجز في مستويات هذا الفيتامين الذي يدعى أيضاً بفيتامين "أشعة الشمس" يزيد من احتمال إصابة المرأة بمرض هشاشة العظام وأمراض أخرى محتملة.
من هنا ينصح بتناول الأدوية التي من شأنها أن تحسن كثافة العظام وتقلل من احتمالات تعرضها للكسر والاستبدال.
يذكر أن المصدر الرئيسي لفيتامين "د" هو التعرض لأشعة الشمس، ولا يتوفر بكثرة عبر النظام الغذائي لأنه يتوفر في مصادر طبيعية قليلة تشمل ( الخميرة، الخضراوات، صفار البيض، الكبد، المحار وبعض الأسماك التي تحوي كمية عالية من الدهون مثل سمك السلمون والماكريل ) ويشار أن استخدام الفيتامينات المتعددة وعناصر الغذاء المكملة لا توفر المستويات الكافية من فيتامين "د" وقد لا يتم تناولها بصورة منتظمة.
ومن الواضح أن هذه الدراسة الدولية تفند الأسطورة الشائعة أن النساء اللاتي يعشن في مناطق مشمسة يحصلن على مستويات كافية من فيتامين "د"، ويعزى هذا بشكل رئيسي إلى استخدام المستحضرات الواقية من أشعة الشمس وتحاشي التعرض المباشر لاشعة الشمس بين النساء اللاتي يرتدين العباءة التقليدية.
وفي شهر مايو عام 2005 أوصت هيئة الأدوية الأوروبية باستخدام دواء فوسافانز كعلاج لهشاشة العظم بين النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس للاتي قد يعانين ايضاً من نقص فيتامين "د".
يضم هذا الدواء الذي يمكن تناوله مرة في الأسبوع فقط مادتين فعالتين هما حامض الأليندورنيك ومادة كوليكالسيفيرول (فيتامين “د3”) التي تحول دون فقدان العظم وتساعد على إعادة بنائها مما يقلل من احتمالات الإصابة بكسور في العمود الفقري والورك.
وفي دراسة أجريت مؤخراً بمنحة من جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية، يوضح الدكتور حسين السعدي، أستاذ الطب والعلوم الصحية المساعد بجامعة الإمارات أن "غالبية النساء اللواتي تطوعن للمشاركة في الدراسة، وعددهن 255 امرأة ، وخضعن لفحص مستوى فيتامين "د" تبين أنهن يعانين من مستويات متدنية من هذا الفيتامين مما يجعلهن عرضة للإصابة بهشاشة العظام. من هنا تتضح ضرورة تناول عناصر مكملة توفر مستوى كافياً من فيتامين “د” بين هذه الشريحة التي تتعرض أكثر من غيرها لنقص هذا الفيتامين بغية منع الإصابة بهشاشة العظام.
ويذكر أن أساليب منع الإصابة بهذا المرض تضم تعريض البشرة لأشعة الشمس لفترات أطول ، تعزيز العناصر الغذائية بفيتامين "د" وتناول العناصر المكملة من فيتامين "د" عن طريق الفم.
كما يجدر رفع الكمية الواجب تناولها من فيتامين "د" عن طريق الفم إلى 800 وحدة دولية على الأقل بالنسبة لنساء المنطقة العربية إذا ما أردن ضمان حصولهن على مستويات كافية من هذا الفيتامين".
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:14 pm من طرف الأسيرة
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:09 pm من طرف الأسيرة
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
الخميس أغسطس 11, 2011 11:52 pm من طرف lovly-pink
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
الخميس يوليو 21, 2011 11:45 pm من طرف الأسيرة
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
الجمعة يوليو 15, 2011 6:52 am من طرف الأسيرة
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:38 am من طرف زائر
» احدث ابحاث 2011
الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:36 pm من طرف زائر
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
الخميس يونيو 23, 2011 7:25 am من طرف الأسيرة
» انواع الحب الحقيقي ....
السبت يونيو 18, 2011 9:35 am من طرف الأسيرة