وتوضح الدراسات الجديدة أن المراهم التى تحجب أشعة الشمس ومدى التعرض للشمس طوال العمر يمكن أن يلقيا الضوء على أهمية اتباع برنامج شامل للوقاية من الشمس على مدار العمر.
المراهم التى تحجب أشعة الشمس
يتكون ضوء الشمس من نوعين من الأشعة الضارة – فوق البنفسجية " أ " (UVA) وفوق البنفسجية "ب" (UVB). والأشعة فوق البنفسجية “ب” هى أشعة الشمس الحارقة (التى يمنع زجاج النوافذ مرورها) وهى المسبب الأول لحروق الشمس وسرطان الجلد. أما الأشعة فوق البنفسجية “أ” (وهى التى تمر من زجاج النافذة) فهى تخترق الطبقة الأساسية من الجلد (الأدمة) لعمق أكثر. ويستخدم نظام معامل الحماية من الشمس (SPF) حالياً لقياس قدرة المراهم التى تحجب أشعة الشمس على توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية “ب” والتى تساعد على الوقاية من حروق الشمس.
ولكن معامل الحماية من الشمس المقاس لتلك المراهم لا يقيس مدى الوقاية التى تحققها ضد الأشعة فوق البنفسجية “أ” التى قد تسبب تثبيط المناعة أو إضعاف قدرة الجسم على حماية نفسه من السرطان والأمراض الأخرى. وحيث أن الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية “أ” لا يتم قياسها ضمن مقياس معامل الحماية من الشمس فإنه من الممكن - على الرغم من أن الشخص يحصل على الحماية الكافية من الأشعة فوق البنفسجية “ب” للوقاية من حروق الشمس - فإنه يمكن للأشعة فوق البنفسجية “أ” أن تسبب أضراراً غير منظورة تحت سطح الجلد مما قد يسبب سرطان الجلد.
ويشرح الدكتور ديليو قائلاً "حيث أن أشعة الشمس فوق البنفسجية “أ” قد تؤدى إلى تثبيط المناعة فإن ذلك قد يفسر سبب ظهور سرطان الجلد فى أى مكان من الجسم بما فى ذلك الأماكن التى لا تتعرض مباشرة للشمس ".
وتوضح الدراسات الحديثة أنه على الرغم من أن مراهم الحماية من الشمس عريضة النطاق (التى توفر الحماية من كلٍ من الأشعة فوق البنفسجية “أ” ، “ب”) ذات معامل حماية من الشمس مقداره 15 أو أكثر توفر حماية مناسبة من الأشعة فوق البنفسجية “ب” ، فإنها قد لا يكون لها مستوى مناظر من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية “أ”. وفى الواقع ، فقد بينت إحدى الدراسات الجديدة أن مقدار الحماية من تثبيط المناعة الذى تسببه الأشعة فوق البنفسجية “أ” - والذى يتم الحصول عليه من كريمات الحماية من الشمس عريضة النطاق المعتادة - يقل بأكثر من 50% عن الحماية التى يوفرها ضد حروق الشمس إلا إذا أضيفت مكونات للحماية من الأشعة فوق البنفسجية “أ”.
ويقول الدكتور ديليو:"لكى يكون المرهم الواقى من الشمس فعالاً تماماً يجب أن يضمن وقاية كافية من الأشعة فوق البنفسجية “أ” حتى يحقق التغطية عريضة النطاق المطلوبة لخفض مخاطر تثبيط المناعة. ولكى ينجح فى هذا التحدى فهناك اقتراح أن تشتمل مراهم الوقاية من الشمس على معامل حفاظ على المناعة (IPF) يكون مشابهاً لمعامل الوقاية من الشمس حتى يمكن الحكم بطريقة مناسبة على فعالية مرهم الحماية من الشمس"
ومن الأنباء السارة التى تنبع من هذا البحث أن هناك مراهم للحماية من الشمس يتم تطويرها الآن تكون لها قدرة حماية فائقة فى حيز الأشعة فوق البنفسجية “أ” وقد تتوافر فى العديد من بلدان العالم قريباً. ولهذا فإنه من الضرورى فى نفس الوقت أن يتبع الناس برنامجاً متكاملاً للحماية من الشمس ليدعم استخدامهم لكريمات الوقاية من الشمس.
ويوصى أطباء الأمراض الجلدية بوجه عام أن يتبع الجميع تلك التوصيات للوقاية من الشمس: تجنب الأنشطة الخارجية فى الفترة من العاشرة صباحا وحتى الرابعة من بعد الظهر حين تكون أشعة الشمس على أشدها. إلتمس الظل كلما أمكنك ذلك واستخدم مرهم حماية من الشمس عريض النطاق له معامل حماية من الشمس 15 أو أكثر. ارتدى ملابس وملحقات تقيك من الشمس مثل النظارات الشمسية. واتبٍع "قاعدة الظل" : إذا كان طول ظلك أقل من طولك فإن الأشعة المدمرة للشمس تكون على أشدها وتكون عرضة للإصابة بحروق الشمس.
التعرض للشمس على مدى العمر
أوضحت الدراسات السابقة أن التعرض للشمس قبل سن الثامنة عشر يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد عند تقدم العمر إلى حد كبير. وبخاصة الإصابة بالميلانوم - أشد أنواع سرطان الجلد التى تتسبب فى الموت.
وقد أوضحت الأبحاث الجديدة فى الوقت الحاضر أن حروق الشمس بعد سن العشرين تتسبب أيضاً فى الإصابة بالميلانوم. وفى دراسة شملت 1263 مريضاً بالميلانوم تم دراسة كمية التعرض للشمس التراكمية لكل شخص فى سن الطفولة وبعد سن العشرين. وقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا فى الماضى بحروق الشمس ولو لمرة واحدة بعد سن العشرين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالميلانوم بمقدار الضعف. وفى دراسة أخرى أجريت على 603 مريض بالميلانوم وجد أن الأشخاص الذين تعرضوا لحروق الشمس خمس مرات أو اكثر قد زادت إحتمالات إصاباتهم بالميلانوم فى مراحل تالية من العمر بأكثر من الضعف ، بغض النظر عن السن الذى أصيبوا فيه بحروق الشمس. وقد أشارت الدراسة إلى وجود ارتباط مباشر بين زيادة عدد مرات التعرض لحروق الشمس خلال العمر وبين زيادة احتمالات الإصابة بالميلانوم.
ويقول الدكتور ديليو:"هذه النتائج بالغة الأهمية لأنه حتى الآن لم يكن أحد يعتقد أن مخاطر التعرض لحروق الشمس فى السن المتأخرة لها نفس الضرر عند حدوثها فى الطفولة. ويجب أن يكون الناس من مختلف الأعمار يقظين فيما يتعلق بحماية أنفسهم من الشمس وبجب أن يتفهموا أن أفضل حماية من سرطان الجلد تكمن فى تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة دونما حماية. وأنا واثق أننا –كلما أتيحت فرصة الإطلاع على أبحاث جديدة- سوف نستمر فى التعرف على وسائل جديدة نحمى بها أنفسنا من سرطان الجلد."
المراهم التى تحجب أشعة الشمس
يتكون ضوء الشمس من نوعين من الأشعة الضارة – فوق البنفسجية " أ " (UVA) وفوق البنفسجية "ب" (UVB). والأشعة فوق البنفسجية “ب” هى أشعة الشمس الحارقة (التى يمنع زجاج النوافذ مرورها) وهى المسبب الأول لحروق الشمس وسرطان الجلد. أما الأشعة فوق البنفسجية “أ” (وهى التى تمر من زجاج النافذة) فهى تخترق الطبقة الأساسية من الجلد (الأدمة) لعمق أكثر. ويستخدم نظام معامل الحماية من الشمس (SPF) حالياً لقياس قدرة المراهم التى تحجب أشعة الشمس على توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية “ب” والتى تساعد على الوقاية من حروق الشمس.
ولكن معامل الحماية من الشمس المقاس لتلك المراهم لا يقيس مدى الوقاية التى تحققها ضد الأشعة فوق البنفسجية “أ” التى قد تسبب تثبيط المناعة أو إضعاف قدرة الجسم على حماية نفسه من السرطان والأمراض الأخرى. وحيث أن الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية “أ” لا يتم قياسها ضمن مقياس معامل الحماية من الشمس فإنه من الممكن - على الرغم من أن الشخص يحصل على الحماية الكافية من الأشعة فوق البنفسجية “ب” للوقاية من حروق الشمس - فإنه يمكن للأشعة فوق البنفسجية “أ” أن تسبب أضراراً غير منظورة تحت سطح الجلد مما قد يسبب سرطان الجلد.
ويشرح الدكتور ديليو قائلاً "حيث أن أشعة الشمس فوق البنفسجية “أ” قد تؤدى إلى تثبيط المناعة فإن ذلك قد يفسر سبب ظهور سرطان الجلد فى أى مكان من الجسم بما فى ذلك الأماكن التى لا تتعرض مباشرة للشمس ".
وتوضح الدراسات الحديثة أنه على الرغم من أن مراهم الحماية من الشمس عريضة النطاق (التى توفر الحماية من كلٍ من الأشعة فوق البنفسجية “أ” ، “ب”) ذات معامل حماية من الشمس مقداره 15 أو أكثر توفر حماية مناسبة من الأشعة فوق البنفسجية “ب” ، فإنها قد لا يكون لها مستوى مناظر من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية “أ”. وفى الواقع ، فقد بينت إحدى الدراسات الجديدة أن مقدار الحماية من تثبيط المناعة الذى تسببه الأشعة فوق البنفسجية “أ” - والذى يتم الحصول عليه من كريمات الحماية من الشمس عريضة النطاق المعتادة - يقل بأكثر من 50% عن الحماية التى يوفرها ضد حروق الشمس إلا إذا أضيفت مكونات للحماية من الأشعة فوق البنفسجية “أ”.
ويقول الدكتور ديليو:"لكى يكون المرهم الواقى من الشمس فعالاً تماماً يجب أن يضمن وقاية كافية من الأشعة فوق البنفسجية “أ” حتى يحقق التغطية عريضة النطاق المطلوبة لخفض مخاطر تثبيط المناعة. ولكى ينجح فى هذا التحدى فهناك اقتراح أن تشتمل مراهم الوقاية من الشمس على معامل حفاظ على المناعة (IPF) يكون مشابهاً لمعامل الوقاية من الشمس حتى يمكن الحكم بطريقة مناسبة على فعالية مرهم الحماية من الشمس"
ومن الأنباء السارة التى تنبع من هذا البحث أن هناك مراهم للحماية من الشمس يتم تطويرها الآن تكون لها قدرة حماية فائقة فى حيز الأشعة فوق البنفسجية “أ” وقد تتوافر فى العديد من بلدان العالم قريباً. ولهذا فإنه من الضرورى فى نفس الوقت أن يتبع الناس برنامجاً متكاملاً للحماية من الشمس ليدعم استخدامهم لكريمات الوقاية من الشمس.
ويوصى أطباء الأمراض الجلدية بوجه عام أن يتبع الجميع تلك التوصيات للوقاية من الشمس: تجنب الأنشطة الخارجية فى الفترة من العاشرة صباحا وحتى الرابعة من بعد الظهر حين تكون أشعة الشمس على أشدها. إلتمس الظل كلما أمكنك ذلك واستخدم مرهم حماية من الشمس عريض النطاق له معامل حماية من الشمس 15 أو أكثر. ارتدى ملابس وملحقات تقيك من الشمس مثل النظارات الشمسية. واتبٍع "قاعدة الظل" : إذا كان طول ظلك أقل من طولك فإن الأشعة المدمرة للشمس تكون على أشدها وتكون عرضة للإصابة بحروق الشمس.
التعرض للشمس على مدى العمر
أوضحت الدراسات السابقة أن التعرض للشمس قبل سن الثامنة عشر يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد عند تقدم العمر إلى حد كبير. وبخاصة الإصابة بالميلانوم - أشد أنواع سرطان الجلد التى تتسبب فى الموت.
وقد أوضحت الأبحاث الجديدة فى الوقت الحاضر أن حروق الشمس بعد سن العشرين تتسبب أيضاً فى الإصابة بالميلانوم. وفى دراسة شملت 1263 مريضاً بالميلانوم تم دراسة كمية التعرض للشمس التراكمية لكل شخص فى سن الطفولة وبعد سن العشرين. وقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا فى الماضى بحروق الشمس ولو لمرة واحدة بعد سن العشرين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالميلانوم بمقدار الضعف. وفى دراسة أخرى أجريت على 603 مريض بالميلانوم وجد أن الأشخاص الذين تعرضوا لحروق الشمس خمس مرات أو اكثر قد زادت إحتمالات إصاباتهم بالميلانوم فى مراحل تالية من العمر بأكثر من الضعف ، بغض النظر عن السن الذى أصيبوا فيه بحروق الشمس. وقد أشارت الدراسة إلى وجود ارتباط مباشر بين زيادة عدد مرات التعرض لحروق الشمس خلال العمر وبين زيادة احتمالات الإصابة بالميلانوم.
ويقول الدكتور ديليو:"هذه النتائج بالغة الأهمية لأنه حتى الآن لم يكن أحد يعتقد أن مخاطر التعرض لحروق الشمس فى السن المتأخرة لها نفس الضرر عند حدوثها فى الطفولة. ويجب أن يكون الناس من مختلف الأعمار يقظين فيما يتعلق بحماية أنفسهم من الشمس وبجب أن يتفهموا أن أفضل حماية من سرطان الجلد تكمن فى تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة دونما حماية. وأنا واثق أننا –كلما أتيحت فرصة الإطلاع على أبحاث جديدة- سوف نستمر فى التعرف على وسائل جديدة نحمى بها أنفسنا من سرطان الجلد."
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:14 pm من طرف الأسيرة
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:09 pm من طرف الأسيرة
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
الخميس أغسطس 11, 2011 11:52 pm من طرف lovly-pink
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
الخميس يوليو 21, 2011 11:45 pm من طرف الأسيرة
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
الجمعة يوليو 15, 2011 6:52 am من طرف الأسيرة
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:38 am من طرف زائر
» احدث ابحاث 2011
الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:36 pm من طرف زائر
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
الخميس يونيو 23, 2011 7:25 am من طرف الأسيرة
» انواع الحب الحقيقي ....
السبت يونيو 18, 2011 9:35 am من طرف الأسيرة