الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
مهووس يعالج 20مرضاً
بطريقة خفية وأسلوب يميل للبوليسية تابعت "الرياض" موضوع أحد النصابين ومدعي العلاج بالطب الشعبي وقدرته (الكاذبة) بأنه يعالج 22مرضاً التي تمادى فيها مدعياً أنه يتبع طريقة علاج واحدة لكافة الأمراض.
الطبيب المخادع يسكن في مدينة بريدة قام بطباعة منشور علاجي يذكر فيه أنه تم اكتشاف علاج بعض الأمراض المستعصية ومنها التهاب عرق النساء التهاب اللوزتين لحمية وحساسية الأنف والعطاس المزمن والتهاب البروستات والمسالك البولية والبواسير والشرج والإمساك والحموضة والناسور والدمامل وحساسية الجلد وحساسية الصدر والكحة المزمنة مع البلغم والوباء الكبدي والتليف الكبدي ووجع الأذن مع الصديد وأوجاع الأطراف اليدين والرجلين ووجع الضرس والحمى المالطية والحصى في الكلى والصداع والأورام الخطيرة (السرطان) والقولون وشلل الوجه وغدد الحلق وأن طريقة علاج هذه الأمراض سوف تتم بكي الأطراف اليدين والرجلين كياً صغيراً قريباً من الاصبع الخنصر وأن هذه الطريقة مجربة ومشهود لها بالنجاح مع عدد كبير من الناس وتم وضع العنوان وكروكي المنزل والهاتف. وبعد فشل أكثر محاولة للاتصال استطعنا أن ندخل مريضاً كوسيط في الموضوع حتى نتعرف على الكيفية التي تمت بها معالجته فقال: إنه بالفعل قرأ المنشور واتصل به وأكد له علاجه وبعدها ذهب إليه في القصيم وبالفعل أخذ يعالجه من مرض حساسية الأنف المزمنة فقام بكيه في يديه ورجليه مع عمل (حمية) لمدة أربعين يوماً وقد نصحه بتوخي
الحذر وأن عليه أن لا يأكل اللحوم إلا لحم خروف عقيم لا ينجب..!!
ولقد صدقه هذا المريض واستمر في حميته وإلى الآن لم يشهد تحسناً واضحاً على حد قوله. ولتأكيد الحقيقة أمر هؤلاء الذين بدأوا ينتشرون في المجتمع. اتصلنا بالدكتور جابر القحطاني أستاذ العقاقير بكلية الطب - جامعة الملك سعود - ورئيس اللجنة العلمية المركزية لطب الأعشاب بوزارة الصحة للتعرف على خلفيات مثل هذا الموضوع فأجاب أن النشرات الطبية التي توزع بين الناس أصبحت واقعاً مريراً نراه في كل فترة وليس بمستغرب وخاصة أنه لا توجد جهة معينة تعنى بمكافحة هؤلاء النصابين الذين يدعون انهم يستطيعون أن يعالجو الناس عن طريق الأعشاب فوزارة الصحة تنحصر مسؤوليتها تجاه المعالجة بالاعشاب في الأدوية الطبية المسجلة لدى الوزارة فقط والتي تحمل رقم التسجيل وأن أي دواء خارج ذلك ليس من مسؤوليتها وأما بالنسبة لمدعي الطب فإن القانون الطبي المعمول به في المملكة ينص على أنه لا يحق لأي شخص أن يمتهن الطب إلا أن يكون حاصلاً على بكالوريوس طب وجراحة وأن أي شخص لا يحمل تصريحاً طبياً بالعلاج يعتبر دجالاً يجب محاربته وأن مثل هؤلاء الذين لا يفقهون أمور الطب ويحاولون أن يستغلوا ضعف المرضى والمحتاجين إلى العلاج ومن المفترض أن يكون هناك رقم مجاني تابع لوزارة الصحة أو وزارة الداخلية للبلاغ عن مثل هؤلاء الدجالين حتى يتم اجتثاثهم من البلد.
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
» احدث ابحاث 2011
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
» انواع الحب الحقيقي ....