شـفـط الـغـدد الـعـرقـية
عـلاج جديد ودائم لفرط التعرق تحت الإبطين
يعاني العديد من الأشخاص من فرط التعرق تحت الإبطين ويبذلون المستحيلات للتخلص منه دون فائدة وقد تكون زيادة التعرق موضعية في مكان ما من الجسم أو منتشرة . وأكثر ما تكون زيادة التعرق الموضعية في أماكن مثل الراحتين و الأخمصين والإبطين .
قد تحدث زيادة التعرق الموضعية لأسباب نفسية أو عاطفية ويعتبر فرط التعرق في المنطقة الإبطية من أشيع أشكال زيادة التعرق الموضعية .
والغدد العرقية عند الإنسان نوعين الفارزة eccrine والمفترزة apoccrine .
أما الغدد الفارزة eccrine وأكثر ما توجد في النهايات ( الراحتين والأخمصين والجبهة والإبطين ) وتقوم هذه الغدد بإفراز العرق كاستجابة للعديد من المحرضات خاصة ارتفاع الحرارة كما يزداد التعرق فيها أيضاً كاستجابة لعوامل أخرى مثل الارتكاسات العاطفية والنفسية . تقوم هذه الغدد بدور منظم حراري بالتزامن مع ازدياد جريان الدم عبر العروق كاستجابة لارتفاع الحرارة .
أما الغدد المفترزة Apoccrine فتوجد في المناطق المشعرة حيث لها ارتباط وثيق بأجربة الشعر ، وتختلف هذه الغدد عن سابقتها بأنها عند الإفراز فإن جزءً من الخلايا السطحية من الغدة تنفصل عن الغدة ويتم خروجها مع المفرزات ، وحتى الآن لا يعرف تركيب مفرزات هذه الغدد على وجه الدقة فهي تحوي كربوهيدرات و بروتينات ، وأمونيا وبعض المواد الدسمة . وهي حليبية اللون وعديمة الرائحة إلى أن تصل لسطح الجلد حيث تتحول نتيجة البكتيريا الموجودة هناك إلى مفرزات ذات رائحة ولها تعزى رائحة التعرق المعتادة .
وهناك أشخاص يعانون من فرط التعرق تحت الإبطين لدرجة الإحراج ومنهم من يعاني من خروج تعرق ليس فقط ذات رائحة بل أيضاً ذات لون مما ينتج عنه تلف للملابس خصوصاً الغالية منها . وفي اليابان مثلاً يمثل فرط التعرق تحت الإبطين مشكلة كبيرة للنساء وذلك لتسبيبه في تخريب الكيمونو ( اللباس التقليدي لهن ) الغالي الثمن ومثل ذلك في بلاد أخرى .
وقد استعملت في السابق العديد من المعالجات لزيادة التعرق ولا يزال بعض منها يستعمل حتى يومنا هذا ومنها :
1 ـ هيكذاهيدرات كلورايد الألمنيوم بتركيز 20% والذي يستعمل يومياً في البداية وعند التحسن يمكن تخفيضه حتى مرة أو مرتين أسبوعياً .
2 ـ الرحلان الكهربائي Iontophoresis وأكثر ما يستعمل لعلاج زيادة التعرق من الراحتين والأخمصين .
3 ـ المعالجة الجراحية والتي تجرى عن طريق الاستئصال الجراحي للمنطقة الأكثر تعرقاً من الإبط ، كما يمكن إجراء عملية قطع للعصب المغذي للإبط ولكن قد تفشل هذه الطريقة .
ومع ظهور البوتوكس في السنوات الأخيرة أصبح هناك حلاً مؤقتاً لفرط التعرق قد يستمر لغاية 8 أشهر أو أكثر يعود بعدها المريض لأخذ حقن وهي وسيلة جيدة ولكنها مكلفة ويجب تكرارها كل عدة أشهر ومن سلبياتها أن الحقن يجري في أكثر من 30 نقطة تحت كل من الإبطين .
وقد برزت في الفترة الأخيرة مع بروز تقنية شفط الدهون طريقة جديدة تماماً حيث قام طبيب برازيلي اسمه Casio Varga باختراع أنبوبة تستخدم لقطع وشفط الغدد العرقية خلال عملية شفط دهون عادية للمنطقة تحت الإبطين حيث يتم ضخ كمية من السوائل مع التخدير الموضعي لهذه المنطقة وتترك لمدة تتراوح بين 30 – 60 دقيقة بحيث تحقق التخدير الموضعي وتعزل الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة فيها ثم يتم إدخال هذه الأنبوبة لقطع الغدد العرقية وشفطها عن طريق فتحتين صغيرتين ولا تتركان أثراً يذكر ويتم وضع رباط ضاغط بعد العملية .
تستغرق العملية حوالي الساعة إلى الساعة والنصف ويعود المريض بعدها إلى العمل مباشرة وقد يكون هناك ترشيح للسوائل والإفرازات من الفتحات لمدة يوم أو يومين يعود بعدها كل شيء لطبيعته بحيث ينعم المريض بإبطين جافين .
ومن سلبيات هذه العملية أنه لا يمكن إجراءها للأشخاص الذين يعانون من التهابات تحت الإبطين كما يمكن أن لا يكون الشفط كاملاً في بعض الحالات بحيث يضطر الطبيب إلى العودة مرة أخرى وإكمال ذلك في وقت لاحق . إضافة إلى إمكانية تأذي العصب الذي يغذي هذه المنطقة وكل هذه السلبيات مرتبطة بمهارة الطبيب في العيادة .
عـلاج جديد ودائم لفرط التعرق تحت الإبطين
يعاني العديد من الأشخاص من فرط التعرق تحت الإبطين ويبذلون المستحيلات للتخلص منه دون فائدة وقد تكون زيادة التعرق موضعية في مكان ما من الجسم أو منتشرة . وأكثر ما تكون زيادة التعرق الموضعية في أماكن مثل الراحتين و الأخمصين والإبطين .
قد تحدث زيادة التعرق الموضعية لأسباب نفسية أو عاطفية ويعتبر فرط التعرق في المنطقة الإبطية من أشيع أشكال زيادة التعرق الموضعية .
والغدد العرقية عند الإنسان نوعين الفارزة eccrine والمفترزة apoccrine .
أما الغدد الفارزة eccrine وأكثر ما توجد في النهايات ( الراحتين والأخمصين والجبهة والإبطين ) وتقوم هذه الغدد بإفراز العرق كاستجابة للعديد من المحرضات خاصة ارتفاع الحرارة كما يزداد التعرق فيها أيضاً كاستجابة لعوامل أخرى مثل الارتكاسات العاطفية والنفسية . تقوم هذه الغدد بدور منظم حراري بالتزامن مع ازدياد جريان الدم عبر العروق كاستجابة لارتفاع الحرارة .
أما الغدد المفترزة Apoccrine فتوجد في المناطق المشعرة حيث لها ارتباط وثيق بأجربة الشعر ، وتختلف هذه الغدد عن سابقتها بأنها عند الإفراز فإن جزءً من الخلايا السطحية من الغدة تنفصل عن الغدة ويتم خروجها مع المفرزات ، وحتى الآن لا يعرف تركيب مفرزات هذه الغدد على وجه الدقة فهي تحوي كربوهيدرات و بروتينات ، وأمونيا وبعض المواد الدسمة . وهي حليبية اللون وعديمة الرائحة إلى أن تصل لسطح الجلد حيث تتحول نتيجة البكتيريا الموجودة هناك إلى مفرزات ذات رائحة ولها تعزى رائحة التعرق المعتادة .
وهناك أشخاص يعانون من فرط التعرق تحت الإبطين لدرجة الإحراج ومنهم من يعاني من خروج تعرق ليس فقط ذات رائحة بل أيضاً ذات لون مما ينتج عنه تلف للملابس خصوصاً الغالية منها . وفي اليابان مثلاً يمثل فرط التعرق تحت الإبطين مشكلة كبيرة للنساء وذلك لتسبيبه في تخريب الكيمونو ( اللباس التقليدي لهن ) الغالي الثمن ومثل ذلك في بلاد أخرى .
وقد استعملت في السابق العديد من المعالجات لزيادة التعرق ولا يزال بعض منها يستعمل حتى يومنا هذا ومنها :
1 ـ هيكذاهيدرات كلورايد الألمنيوم بتركيز 20% والذي يستعمل يومياً في البداية وعند التحسن يمكن تخفيضه حتى مرة أو مرتين أسبوعياً .
2 ـ الرحلان الكهربائي Iontophoresis وأكثر ما يستعمل لعلاج زيادة التعرق من الراحتين والأخمصين .
3 ـ المعالجة الجراحية والتي تجرى عن طريق الاستئصال الجراحي للمنطقة الأكثر تعرقاً من الإبط ، كما يمكن إجراء عملية قطع للعصب المغذي للإبط ولكن قد تفشل هذه الطريقة .
ومع ظهور البوتوكس في السنوات الأخيرة أصبح هناك حلاً مؤقتاً لفرط التعرق قد يستمر لغاية 8 أشهر أو أكثر يعود بعدها المريض لأخذ حقن وهي وسيلة جيدة ولكنها مكلفة ويجب تكرارها كل عدة أشهر ومن سلبياتها أن الحقن يجري في أكثر من 30 نقطة تحت كل من الإبطين .
وقد برزت في الفترة الأخيرة مع بروز تقنية شفط الدهون طريقة جديدة تماماً حيث قام طبيب برازيلي اسمه Casio Varga باختراع أنبوبة تستخدم لقطع وشفط الغدد العرقية خلال عملية شفط دهون عادية للمنطقة تحت الإبطين حيث يتم ضخ كمية من السوائل مع التخدير الموضعي لهذه المنطقة وتترك لمدة تتراوح بين 30 – 60 دقيقة بحيث تحقق التخدير الموضعي وتعزل الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة فيها ثم يتم إدخال هذه الأنبوبة لقطع الغدد العرقية وشفطها عن طريق فتحتين صغيرتين ولا تتركان أثراً يذكر ويتم وضع رباط ضاغط بعد العملية .
تستغرق العملية حوالي الساعة إلى الساعة والنصف ويعود المريض بعدها إلى العمل مباشرة وقد يكون هناك ترشيح للسوائل والإفرازات من الفتحات لمدة يوم أو يومين يعود بعدها كل شيء لطبيعته بحيث ينعم المريض بإبطين جافين .
ومن سلبيات هذه العملية أنه لا يمكن إجراءها للأشخاص الذين يعانون من التهابات تحت الإبطين كما يمكن أن لا يكون الشفط كاملاً في بعض الحالات بحيث يضطر الطبيب إلى العودة مرة أخرى وإكمال ذلك في وقت لاحق . إضافة إلى إمكانية تأذي العصب الذي يغذي هذه المنطقة وكل هذه السلبيات مرتبطة بمهارة الطبيب في العيادة .
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:14 pm من طرف الأسيرة
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:09 pm من طرف الأسيرة
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
الخميس أغسطس 11, 2011 11:52 pm من طرف lovly-pink
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
الخميس يوليو 21, 2011 11:45 pm من طرف الأسيرة
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
الجمعة يوليو 15, 2011 6:52 am من طرف الأسيرة
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:38 am من طرف زائر
» احدث ابحاث 2011
الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:36 pm من طرف زائر
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
الخميس يونيو 23, 2011 7:25 am من طرف الأسيرة
» انواع الحب الحقيقي ....
السبت يونيو 18, 2011 9:35 am من طرف الأسيرة