الدكتور/انطوان خليل نهرا
أخصائي في معالجة الجذور - المركز الأستشاري لطب الأسنان
إن الخوف من زيارة طبيب الأسنان شائع بكثرة بين معظم شرائح المجتمع صغاراً وكباراً . ربما يعود ذلك الى فقدان في التوعية او ربما يكون ناتجا عن تجارب سابقة غير مريحة في عيادة طبيب الأسنان او عن جهل بأمور وتقنيات علاج طب الأسنان ، فهل للخوف ما يبرره؟
وما هي السبل الناجعة لمعالجة هذا الشعور؟
منذ القديم ارتبطت صورة طبيب الأسنان بالألم وكانت معظم اللوحات والصور التي تؤخذ هي عبارة عن مريض يجري عملية خلع ضرس وهو في حالة ألم شديد، مع تطور الطب الحديث أصبحت العلاجات السنية هي التي تتقدم على عمليات الخلع، كما اصبحت عمليات الخلع تجرى تحت تأثير التخدير بحيث لايشعر المريض بأي ألم.
لكن رغم ذلك فأن شعور الخوف ما زال يسيطر على معظم المرضى، ولذلك نورد اليكم بعض الأرشادات المفيدة التي يمكن إتباعها لكي تصبح زيارة طبيب الأسنان ممتعة وخالية من أي مشاعر خوف وقلق.
1- من الضروري جداً إجراء معاينة دورية كل 6 أشهر لدى طبيب الأسنان لكي يتمكن الطبيب من كشف أي حالة تسوس او خلل في بدايته حيث يكون العلاج سهلاً وقصيراً.
2- في الحالات التي تحتاج للمعالجة يستحسن ان تكون الزيارة الأولى لك هي زيارة تعارف بينك وبين الطبيب تتم فيها مناقشة جميع حيثيات العلاج بحيث تمكنك من التعرف الى الطبيب والى اساليب وأماكن المعالجة .
3- في حالات القلق عليك أن لا تتردد في التصريح عن مشاعرك فإن الطبيب هو دائماً مستعد لمساعدتك على تخطي مراحل العلاج بسهولة ونجاح.
4- من الأفضل البدء بالعلاجات الخفيفة إذا وجدت فإن ذلك يمنحك الثقة بطبيبك ويجعلك أكثر طمأنينة وتعاونا.
5- لا تذهب بمفرك إلى طبيب الأسنان فإن رفقة الأهل أو أحد الأقارب او المعارف تخفف من وطأة زيارة طبيب الأسنان .
6- أعمل على أخذ الموعد في الصباح إذا أمكن فهو الوقت المثالي الذي تكون فيه الأعصاب في حالة إسترخاء بعد فترة راحة طوال الليل.
7- اطلب دائماً من الطبيب موعداً من دون أن تضطر للأنتظار فإن الأنتظار عند الطبيب هو عامل يزيد من التوتر.
8- اجعل من زيارتك لطبيب الأسنان متعة بأصطحاب أحد المقربين إليك بحيث تذهب معه بعد نهاية الزيارة بنزهة ترفيهية فتكون النهاية دائماً نهاية سعيدة .
إن تذليل عقبة الخوف الناجمة عن العامل النفسي بأتباع هذه النصائح هي مهمة جداً لكي تتم المعالجة على أفضل مايرام، دون الأغفال ان التطور العلمي في ميدان طب الأسنان خطى خطوات متقدمة جداً على صعيد علاج أمراض الفم والأسنان بحيث أصبحت العلاجات تتم بسهولة وراحة دون إحداث اي الم يذكر.
((لفته عابرة)) الاسترخاء لمنع الخوف من طبيب الأسنان..!
أشارت دراسة أجرتها جامعتان ألمانيتان إلى أن الاستشارات النفسية وتدريبات الاسترخاء يمكن أن تسهم في التغلب على الخوف من أداة الحفر التي يستعملها طبيب الأسنان بشكل أكثر فاعلية من حقن التخدير التي تعطى للمرضى. وأجرى باحثو جامعتي فوبرتال وفبتن- هيرديك الدراسة على مرضى يعانون الخوف من طبيب الأسنان، من بينهم أشخاص لم يقوموا بزيارة طبيب الأسنان منذ 6.2 سنوات في المتوسط وأشخاص طلبوا وضعهم تحت التخدير الكامل لعلاج الأسنان. وقُدم لنصف المشتركين في الدراسة مخدر موضعي قبل علاج أسنانهم بينما نُظم للنصف الآخر من المرضى جلسات نفسية وتدريبات استرخاء على مدى 90 دقيقة تسبق موعد طبيب الأسنان. وأثبتت الطريقة الثانية أنها أكثر فعالية من الأولى، حيث لم ينقطع عن العلاج من أفراد المجموعة الثانية سوى نصف عدد نظرائهم في المجموعة الأولى. كما ثبت أنه حتى بعد مرور شهرين على إجراء التجربة أظهر المرضى الذين تلقوا علاجاً نفسياً خوفاً أقل حدة إزاء طبيب الأسنان مقارنة بالذين تلقوا تخديراً موضعياً إذ لم تتراجع حدة مخاوفهم خلال المدة نفسها. نشر في مجلة (الثقافة الصحية) عدد (59) بتاريخ (جمادى الأولى 1421هـ - أغسطس 2000م)
أخصائي في معالجة الجذور - المركز الأستشاري لطب الأسنان
إن الخوف من زيارة طبيب الأسنان شائع بكثرة بين معظم شرائح المجتمع صغاراً وكباراً . ربما يعود ذلك الى فقدان في التوعية او ربما يكون ناتجا عن تجارب سابقة غير مريحة في عيادة طبيب الأسنان او عن جهل بأمور وتقنيات علاج طب الأسنان ، فهل للخوف ما يبرره؟
وما هي السبل الناجعة لمعالجة هذا الشعور؟
منذ القديم ارتبطت صورة طبيب الأسنان بالألم وكانت معظم اللوحات والصور التي تؤخذ هي عبارة عن مريض يجري عملية خلع ضرس وهو في حالة ألم شديد، مع تطور الطب الحديث أصبحت العلاجات السنية هي التي تتقدم على عمليات الخلع، كما اصبحت عمليات الخلع تجرى تحت تأثير التخدير بحيث لايشعر المريض بأي ألم.
لكن رغم ذلك فأن شعور الخوف ما زال يسيطر على معظم المرضى، ولذلك نورد اليكم بعض الأرشادات المفيدة التي يمكن إتباعها لكي تصبح زيارة طبيب الأسنان ممتعة وخالية من أي مشاعر خوف وقلق.
1- من الضروري جداً إجراء معاينة دورية كل 6 أشهر لدى طبيب الأسنان لكي يتمكن الطبيب من كشف أي حالة تسوس او خلل في بدايته حيث يكون العلاج سهلاً وقصيراً.
2- في الحالات التي تحتاج للمعالجة يستحسن ان تكون الزيارة الأولى لك هي زيارة تعارف بينك وبين الطبيب تتم فيها مناقشة جميع حيثيات العلاج بحيث تمكنك من التعرف الى الطبيب والى اساليب وأماكن المعالجة .
3- في حالات القلق عليك أن لا تتردد في التصريح عن مشاعرك فإن الطبيب هو دائماً مستعد لمساعدتك على تخطي مراحل العلاج بسهولة ونجاح.
4- من الأفضل البدء بالعلاجات الخفيفة إذا وجدت فإن ذلك يمنحك الثقة بطبيبك ويجعلك أكثر طمأنينة وتعاونا.
5- لا تذهب بمفرك إلى طبيب الأسنان فإن رفقة الأهل أو أحد الأقارب او المعارف تخفف من وطأة زيارة طبيب الأسنان .
6- أعمل على أخذ الموعد في الصباح إذا أمكن فهو الوقت المثالي الذي تكون فيه الأعصاب في حالة إسترخاء بعد فترة راحة طوال الليل.
7- اطلب دائماً من الطبيب موعداً من دون أن تضطر للأنتظار فإن الأنتظار عند الطبيب هو عامل يزيد من التوتر.
8- اجعل من زيارتك لطبيب الأسنان متعة بأصطحاب أحد المقربين إليك بحيث تذهب معه بعد نهاية الزيارة بنزهة ترفيهية فتكون النهاية دائماً نهاية سعيدة .
إن تذليل عقبة الخوف الناجمة عن العامل النفسي بأتباع هذه النصائح هي مهمة جداً لكي تتم المعالجة على أفضل مايرام، دون الأغفال ان التطور العلمي في ميدان طب الأسنان خطى خطوات متقدمة جداً على صعيد علاج أمراض الفم والأسنان بحيث أصبحت العلاجات تتم بسهولة وراحة دون إحداث اي الم يذكر.
((لفته عابرة)) الاسترخاء لمنع الخوف من طبيب الأسنان..!
أشارت دراسة أجرتها جامعتان ألمانيتان إلى أن الاستشارات النفسية وتدريبات الاسترخاء يمكن أن تسهم في التغلب على الخوف من أداة الحفر التي يستعملها طبيب الأسنان بشكل أكثر فاعلية من حقن التخدير التي تعطى للمرضى. وأجرى باحثو جامعتي فوبرتال وفبتن- هيرديك الدراسة على مرضى يعانون الخوف من طبيب الأسنان، من بينهم أشخاص لم يقوموا بزيارة طبيب الأسنان منذ 6.2 سنوات في المتوسط وأشخاص طلبوا وضعهم تحت التخدير الكامل لعلاج الأسنان. وقُدم لنصف المشتركين في الدراسة مخدر موضعي قبل علاج أسنانهم بينما نُظم للنصف الآخر من المرضى جلسات نفسية وتدريبات استرخاء على مدى 90 دقيقة تسبق موعد طبيب الأسنان. وأثبتت الطريقة الثانية أنها أكثر فعالية من الأولى، حيث لم ينقطع عن العلاج من أفراد المجموعة الثانية سوى نصف عدد نظرائهم في المجموعة الأولى. كما ثبت أنه حتى بعد مرور شهرين على إجراء التجربة أظهر المرضى الذين تلقوا علاجاً نفسياً خوفاً أقل حدة إزاء طبيب الأسنان مقارنة بالذين تلقوا تخديراً موضعياً إذ لم تتراجع حدة مخاوفهم خلال المدة نفسها. نشر في مجلة (الثقافة الصحية) عدد (59) بتاريخ (جمادى الأولى 1421هـ - أغسطس 2000م)
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:14 pm من طرف الأسيرة
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:09 pm من طرف الأسيرة
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
الخميس أغسطس 11, 2011 11:52 pm من طرف lovly-pink
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
الخميس يوليو 21, 2011 11:45 pm من طرف الأسيرة
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
الجمعة يوليو 15, 2011 6:52 am من طرف الأسيرة
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:38 am من طرف زائر
» احدث ابحاث 2011
الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:36 pm من طرف زائر
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
الخميس يونيو 23, 2011 7:25 am من طرف الأسيرة
» انواع الحب الحقيقي ....
السبت يونيو 18, 2011 9:35 am من طرف الأسيرة