د. منير مولوي لـ«الشرق الاوسط» : «د. و. ت. س.» توجه جديد وجاد في العلاج تحت الملاحظة المباشرة
وصفت منظمة الصحية العالمية الازدياد الملحوظ عالميا في معدل حدوث وانتشار الدرن بأنه كارثة عالمية* وقد دلت معلوماتها الإحصائية على أن التراجع في ذلك المعدل يكمن في تطبيق برامج علاجية جيدة وفعالة قادرة على إزالة الجراثيم من إفرازات المرضى بأكثر ما يمكن من السرعة وبصفة دائمة ومستمرة، الأمر الذي يفرض توجها جديدا جادا في طرق الاستطباب والمعالجة، والذي يجب أن يدركه ويعيه الأطباء المعالجون والمرضى على حد سواء، وقد دعا ذلك منظمة الصحة العالمية إلى المناداة بتطبيق استراتيجية المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الملاحظة المباشرة «د. و. ت. س. DOTS » بواسطة العاملين الصحيين بدلا من الطريقة المتبعة حاليا.
يؤكد استشاري طب المجتمع والوبائيات الحقلي الدكتور منير يحيى مولوي أن السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية تولي اهتماما بالغا هذه الأيام مع باقي الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لتبني تطبيق هذه الاستراتيجية للتخلص من الدرن. وقد نجحت بالفعل في تطبيقها بالرغم من إمكانية نشوء بعض المعوقات التي قد تحد من تنفيذ الاستراتيجية بالطريقة المأمولة خاصة وان العادات الاجتماعية تمنع أحيانا وصول المريض من فئة الإناث إلى المراكز العلاجية البعيدة بصفة دائمة ومنتظمة، وكذلك تمنع العاملات الصحيات من الوصول إلى المرضى إضافة الى بعد المسافات نظرا لكبر رقعة مساحة الدولة.
ويضيف دكتور مولوي أنه نظراً لعدم وجود دراسة حقلية سابقة في المملكة العربية السعودية بغرض معرفة مدى إمكانية تطبيق استراتيجية المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الملاحظة المباشرة لتلمس المشكلات والمعوقات التي تعترض سبيل تنفيذها، فقد قام باجراء هذه الدراسة بعنوان «أثر التوعية الصحية لأفراد أسرة مرضى الدرن في رفع معدل الشفاء وخفض التكلفة العلاجية» وذلك لتحديد تأثير التوعية الصحية في رفع نسبة شفاء مرضى الدرن حين تطبيق استراتيجية المعالجة الكيميائية المنتظمة قصيرة الأمد تحت الملاحظة الأسرية المباشرة بدلا من العاملين الصحيين، ومقارنة نتائج العينتين تبعا للأعراض السريرية والصور الشعاعية والفحوص المجهرية، وأخيراً تحديد مستوى المعرفة بمرض الدرن لدى أفراد العينتين.
يواصل دكتور مولوي حديثه أنه قام بتحديد ثلاثة مراكز لعلاج الدرن في كل من مدينة جدة، مكة المكرمة، الطائف* ثم اختار جميع الحالات الواردة إلى تلك المراكز والمشخصة حديثا (خلال شهرين) ومن ثم تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما عينة الدراسة التي تتم فيها متابعة المرضى من خلال الملاحظين (ويكون عادة أحد أفراد أسرة المريض بعد أن تتم توعيته بفكرة الدراسة وأهدافها والفوائد المرجوة منها عن طريق الباحث) ومدة فترة المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الملاحظة الأسرية المباشرة* وتم تصميم ثلاثة استبيانات من أجل جمع المعلومات المطلوبة للدراسة، وكان الاستبيان الأول لتحديد الوضع الاجتماعي والبيئي لكل حالة والثاني لتحديد مدى إلمام المرضى بمرض الدرن والاستبيان الثالث كان لتحديد الأوضاع السريرية لكل حالة.
وعن نتائج تلك الدراسة يقول دكتور مولوي ان نسبة المرضى السعوديين كانت 7.48% والباقي من المقيمين، كان مستوى المعرفة بالمرض بتقدير متوسط لدى 38% من مجموع عينة الدراسة و34% من مجموع العينة الضابطة. وبعد الانتهاء من فترة المعالجة بتطبيق استراتيجية المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الملاحظة الأسرية المباشرة، أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الشفاء بلغت 86% بين حالات عينة الدراسة بينما كانت 53% بين حالات العينة الضابطة مع وجود فرق ذي دلالة إحصائية، وبعد مرور شهرين كان تحسن الأعراض 460 % في عينة الدراسة و43% في العينة الضابطة بدون فارق ذي دلالة إحصائية، وتحسن الوزن 9.58% لدى أفراد عينة الدراسة و58.35% لدى أفراد العينة الضابطة وكان الفارق ذا دلالة إحصائية، وبعد الانتهاء من المعالجة تم تحويل بلغم 63.8% من أفراد عينة الدارسة إلى السلبية، 49.06% من أفراد العينة الضابطة وبفارق ذي دلالة إحصائية، وتحسن الصورة الشعاعية (نسبة 50% من لحظة التشخيص) لدى 52.2% من أفراد عينة الدراسة 22.2% من أفراد العينة الضابطة وكان الفارق ذا دلالة إحصائية.
جدة: «الشرق الأوسط»
وصفت منظمة الصحية العالمية الازدياد الملحوظ عالميا في معدل حدوث وانتشار الدرن بأنه كارثة عالمية* وقد دلت معلوماتها الإحصائية على أن التراجع في ذلك المعدل يكمن في تطبيق برامج علاجية جيدة وفعالة قادرة على إزالة الجراثيم من إفرازات المرضى بأكثر ما يمكن من السرعة وبصفة دائمة ومستمرة، الأمر الذي يفرض توجها جديدا جادا في طرق الاستطباب والمعالجة، والذي يجب أن يدركه ويعيه الأطباء المعالجون والمرضى على حد سواء، وقد دعا ذلك منظمة الصحة العالمية إلى المناداة بتطبيق استراتيجية المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الملاحظة المباشرة «د. و. ت. س. DOTS » بواسطة العاملين الصحيين بدلا من الطريقة المتبعة حاليا.
يؤكد استشاري طب المجتمع والوبائيات الحقلي الدكتور منير يحيى مولوي أن السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية تولي اهتماما بالغا هذه الأيام مع باقي الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لتبني تطبيق هذه الاستراتيجية للتخلص من الدرن. وقد نجحت بالفعل في تطبيقها بالرغم من إمكانية نشوء بعض المعوقات التي قد تحد من تنفيذ الاستراتيجية بالطريقة المأمولة خاصة وان العادات الاجتماعية تمنع أحيانا وصول المريض من فئة الإناث إلى المراكز العلاجية البعيدة بصفة دائمة ومنتظمة، وكذلك تمنع العاملات الصحيات من الوصول إلى المرضى إضافة الى بعد المسافات نظرا لكبر رقعة مساحة الدولة.
ويضيف دكتور مولوي أنه نظراً لعدم وجود دراسة حقلية سابقة في المملكة العربية السعودية بغرض معرفة مدى إمكانية تطبيق استراتيجية المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الملاحظة المباشرة لتلمس المشكلات والمعوقات التي تعترض سبيل تنفيذها، فقد قام باجراء هذه الدراسة بعنوان «أثر التوعية الصحية لأفراد أسرة مرضى الدرن في رفع معدل الشفاء وخفض التكلفة العلاجية» وذلك لتحديد تأثير التوعية الصحية في رفع نسبة شفاء مرضى الدرن حين تطبيق استراتيجية المعالجة الكيميائية المنتظمة قصيرة الأمد تحت الملاحظة الأسرية المباشرة بدلا من العاملين الصحيين، ومقارنة نتائج العينتين تبعا للأعراض السريرية والصور الشعاعية والفحوص المجهرية، وأخيراً تحديد مستوى المعرفة بمرض الدرن لدى أفراد العينتين.
يواصل دكتور مولوي حديثه أنه قام بتحديد ثلاثة مراكز لعلاج الدرن في كل من مدينة جدة، مكة المكرمة، الطائف* ثم اختار جميع الحالات الواردة إلى تلك المراكز والمشخصة حديثا (خلال شهرين) ومن ثم تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما عينة الدراسة التي تتم فيها متابعة المرضى من خلال الملاحظين (ويكون عادة أحد أفراد أسرة المريض بعد أن تتم توعيته بفكرة الدراسة وأهدافها والفوائد المرجوة منها عن طريق الباحث) ومدة فترة المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الملاحظة الأسرية المباشرة* وتم تصميم ثلاثة استبيانات من أجل جمع المعلومات المطلوبة للدراسة، وكان الاستبيان الأول لتحديد الوضع الاجتماعي والبيئي لكل حالة والثاني لتحديد مدى إلمام المرضى بمرض الدرن والاستبيان الثالث كان لتحديد الأوضاع السريرية لكل حالة.
وعن نتائج تلك الدراسة يقول دكتور مولوي ان نسبة المرضى السعوديين كانت 7.48% والباقي من المقيمين، كان مستوى المعرفة بالمرض بتقدير متوسط لدى 38% من مجموع عينة الدراسة و34% من مجموع العينة الضابطة. وبعد الانتهاء من فترة المعالجة بتطبيق استراتيجية المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الملاحظة الأسرية المباشرة، أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الشفاء بلغت 86% بين حالات عينة الدراسة بينما كانت 53% بين حالات العينة الضابطة مع وجود فرق ذي دلالة إحصائية، وبعد مرور شهرين كان تحسن الأعراض 460 % في عينة الدراسة و43% في العينة الضابطة بدون فارق ذي دلالة إحصائية، وتحسن الوزن 9.58% لدى أفراد عينة الدراسة و58.35% لدى أفراد العينة الضابطة وكان الفارق ذا دلالة إحصائية، وبعد الانتهاء من المعالجة تم تحويل بلغم 63.8% من أفراد عينة الدارسة إلى السلبية، 49.06% من أفراد العينة الضابطة وبفارق ذي دلالة إحصائية، وتحسن الصورة الشعاعية (نسبة 50% من لحظة التشخيص) لدى 52.2% من أفراد عينة الدراسة 22.2% من أفراد العينة الضابطة وكان الفارق ذا دلالة إحصائية.
وهذه الدراسة تؤكد إمكانية رفع نسبة شفاء مرضى الدرن وتقليص تكلفة العلاج وذلك بتطبيق المعالجة الكيميائية المنتظمة قصيرة الأمد تحت الملاحظة الأسرية المباشرة عن طريق توعية أحد أفراد أسرة المريض.
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:14 pm من طرف الأسيرة
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:09 pm من طرف الأسيرة
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
الخميس أغسطس 11, 2011 11:52 pm من طرف lovly-pink
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
الخميس يوليو 21, 2011 11:45 pm من طرف الأسيرة
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
الجمعة يوليو 15, 2011 6:52 am من طرف الأسيرة
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:38 am من طرف زائر
» احدث ابحاث 2011
الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:36 pm من طرف زائر
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
الخميس يونيو 23, 2011 7:25 am من طرف الأسيرة
» انواع الحب الحقيقي ....
السبت يونيو 18, 2011 9:35 am من طرف الأسيرة