السكر
ماهو مرض السكري ؟
ان مرض السكري هو عبارة عن حالة مزمنه من ارتفاع معدل السكر (الجلكوز)في الدم عن المعدل الطبيعي له.
قصة الأنسولين :
كلمة (أنسولين)من الكلمات المرعبة التي ترتبط في ذهن غالبية الناس بمرض(السكري) ومايسببه تعاطيها للأنسان عن طريق الحقن (الأبر) من الآم جمه .وهي كلمه لاتينيه الأصل تعني المنسوب للأنسولين أوالخارج من الجزر (جزرلانجرهانز)التي تقوم بافراز هذا الهرمون والموجود في داخل غدة البنكرياس ليقوم هرمون الأنسولين باستقلاب سكر الدم .والآن وبعد مضي ما يربو على المائه والثلاثين عاما على اكتشاف الخلايا المفرزة لهرمون الأنسولين على يد الطبيب الألماني (بول لانجرهانز) فان هناك الكثير من التساؤلات ليس فقط فيما يتعلق بكيفية افراز الأنسولين من الدم وانتقاله عبر خلايا الجسم الأخرى أو طريقة عمله على خفض نسبة السكر في الدم وانتاج الطاقة اللازمة للجسم وانما الأسئله مازالت تدور في أذهان كثير من الناس عن ماهية الأنسولين في حد ذاته ؟!من المفارقات أيضا أنه رغم مرور كل هذة السنوات على اكتشاف الأنسولين فمازالت الطرق التقليديه في تزويد مريض السكري بالأنسولين عن طريق وخز الابر الحادهي السائده في علاج المرضى رغم ما يسببه ذلك من ألم للمريض ولأن هذا (الأنسولين ) الهرمونات المهمة للغاية التي يتم افرازها من غدة البنكرياس لاستمالة وتنشيط خلايا الجسم لغرض ادخال سكر الدم واحراقه لتكوين الطاقه اللازمه لحيوية تلك الخلايا .
ان الأجابه عن جميع هذة الأسئله وغيرها يتطلب منا العودة بالزمن الى الوراء وبالتحديد الى العام (1869م)عندماتمكن الطبيب الألماني (لانجرهانز) من اكتشاف الخلايا المفرزة للأنسولين حيث لاحظ وجود هذة الخلايا على شكل تجمعات خصوصا عند فحص غدة البنكرياس المستخرجة حديثا بعد هذا الاكتشاف بعشرين عاما كاملة أجريت دراسات معملية على الكلاب تم خلالها نزع غدة البنكرياس منها فظهرت عليها أعراض ارتفاع سكر الدم كالعطش الشديد وكثرة التبول وغير ذلك من الأعراض المرتبطة بظهور هذا المرض .ويمكن أن نقول ان عام 1894؛ كان بداية الأكتشاف الفعلي للعلاقة بين البنكرياس وسكر الدم ذلك أنة في ذلك العام ربط الطبيب (لاجنيس) بين اكتشافات (لانجرهانز) وبين أثر البنكرياس على سكر الدم وأن هذه الخلايا هي المسؤلة عن ضبط سكر الدم في الجسم.
ولكن : ما هو المصدر الذي كان يتم منة تحضير الأنسولين ؟
كان العنصر الحيواني (البقر والخنزير )هو المصدر الوحيد الذي يستخلص منة الأنسولين البشري عن طريق الهندسة الوراثية في أوائل الثمانينات .وبطبيعة الحال فان الأنسولين تتم صناعتة في خلايا بيتا الموجودة في (جزر لانجرهانز ) في البنكرياس وهي غدة صماء قنوية تقوم بفرز انزيمات البنكرياس الهاضمة للطعام من خلال القنوات البنكرياسية والقنات الصفراوية في الاثنا عشر .والمؤكد أن العامل الرئيسي في افراز الأنسولين هو ارتفاع سكر الدم الذي يحدث مباشرة بعد تناول الوجبات الغذائية وهو ما يؤدي الى تهييج خلايا بيتا فتقوم بافراز كمية معادلة من الأنسولين مما يحافظ على نسبة ثابتة للسكر في الدم .تقوم غدة البنكرياس بافراز وحدة واحدة من الأنسولين لكل كيلو غرام من الجسم وتزداد هذة الكمية مع زيادة وزن الجسم أو زيادة كمية الطعام الذي تناولة الأنسان .
أول أنسان يعالج بالأنسولين:
الطفل (ليونارد تومسون)هو أول انسان في التاريخ يعالج بالأنسولين .كان ذلك في عام 1922، عن طريق أخذ خلاصة البنكرياس بواسطة حقنة تحت الجلد لعدة مرات في اليوم الواحد وذلك بواسطة ابر ذات حجم كبير .وقد أدى علاج (تومسون ) بهذة الطريقة الى بقائة على قيد الحياة لفترة كبيرة على رغم وفاة معظم المصابين بالسكري –من النوع الأول – في ذلك الوقت بعد عدة أشهر من الأصابة .ولكن ظلت مشكلة تعدد الحقن اليومية هي الهاجس الدائم الذي يؤرق المرضى لما يشعرون بة من ألآم متواصلة ولقد استمر ذلك الوضع حتى العام 1936,عندما أضيفت مادة البروتامين لأطالة مفعول الدواء وجعل فعالية الأنسولين تمتد لأكثر من 12ساعة كما تم اضافة الزنك لجعل فعالية الدواء تمتد لأكثر من 24ساعة .
مقتطفات سكرية :
- داء السكري هو سبب وفاة هارون الرشيد
- دراساة جديدة تثبت أمكانية الحيلولة دون حدوث أعتلال الشرايين لدى مرضى السكرى .
- السكري لايؤثر على نمو الأطفال المصابين بة .
- مشروبات الدايت تحتوي على الأسبرتام ولا ترفع السكر .
- الكشف عن سكري الحمل يقلل وبصورة كبيرة من حدوث مضاعفات الحمل عند الأم المصابة وكذلك الجنين .
- مشتقات الحليب (الزبادي –الأجبان –السمن ) قليلة أو منزوعة الدسم أفضل لمرضى السكري .
مغالطات سكرية شائعة -
القول بأن الأنسولين من الأدوية التي يدون عليها الأنسان وتزيد الوزن .
- أعتقاد الكثيرين بأن الفواكة كالبرتقال والليمون والجريب فروت(الحمضيات ) تحتوي على كميات أقل من السكريات الموجودة في الأنواع الأخرى من الفواكة .
- الأعتقاد بأن المكسرات لاتؤثر على أرتفاع السكر .
- الأعتقاد بأن على المصاب بالسكر تجنب أكل النشويات .
- الأعتقاد أن تناول الخبز محمصا يخلصة من النشويات .
- ظن البعض أن الخبز الألسمر لايسبب أرتفاع السكر
انعكاسا للرفاهية التي بدأت تعيشها بعض الشعوب والمجتمعات فقد حدثت زيادة كبيرة في استهلاك الأفراد اليومي للمواد الغذائية مع قلة الحركة البدنية نظراً لاستعمال الوسائل الحديثة في التنقل كل ذلك أدى إلى انتشار ظاهرة زيادة الوزن التي أدت بدورها إلى انتشار الأمراض المزمنة مثل مرض السكري , ارتفاع ضغط الدم , زيادة الكلوستيرول .
مما حدى بالمختصين إلى محاولة إيجاد أنجح وآمن السبل لعلاج هذه الأمراض فعلاج مرض السكر يعتمد على ركائز ودعائم أساسية في الخطة العلاجية فمن أهمها النشاط البدني والتنظيم الغذائي والمراقبة الذاتية لسكر الدم وتناول العلاج المحدد في أوقاته المحددة وبانتظام .
كل تلك العوامل مجتمعة تساعد على الوصول إلى الهدف المنشود وهو الوقاية من أخطار ومضاعفات هذا المرض العصري .
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الصحة والعافية،،،،
ماهو داء السكري (Diabetes Mellitus )؟
هو ارتفاع نسبة سكر الدم (الجلوكوز) بالدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة انعدام أو نقص هرمون الأنسولين أو كلا العاملين معاً .
هرمون الأنسولين(Insulin ) ؟
هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى (خلايا بيتا) ويعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم .
فلكي يستطيع الجسم الاستفادة من الجلوكوز كمصدر للطاقة اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلابد له من وجود هرمون الأنسولين الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقة الحرارية .
توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين يستطيع من خلالها الجلوكوز أن ينفذ إلى داخل الخلية في حالة وجود الأنسولين فقط .
مستقبلات الانسولين معلقه والانسلين يتجه الى
خارج الخليه
أنواعه :-
النوع الأول :-
داء السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين IDDM
في هذه الحالة يكون هناك فشل تام في خلايا بيتا في البنكرياس على إنتاج الأنسولين نتيجة لخلل مناعي بالجسم أو إصابة فيروسية في البنكرياس .
وتكون الأعراض في هذه الحالة شديدة مثل التبول الشديد والعطش الشديد والهزال وتأخر النمو عند الأطفال .
ولابد في هذا النوع من العلاج بالأنسولين ولذلك يسمى داء السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين .
ويشكل المصابين بهذا المرض نسبة قليلة ما يعادل 5-10% من المصابين بمرض السكري .
النوع الثاني :-
داء السكري الغير معتمد في علاجه على الأنسولين )NIDDM
في هذه الحالة يكون هناك نقص نسبي في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو خلل في عدد أو شكل مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا مما يعيق الأنسولين من العمل بصورة طبيعية .
ويعتمد العلاج في هذه الحالة على الأقراص الخافضة لسكر الدم Oral hypoglycemicأو على الحمية الغذائية .
تزداد نسبة الإصابة بهذا المرض لدى كبار السن (فوق 30 سنة ) وبصفة خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة .
ويشكل المصابون بهذا المرض النسبة العظمى من مرضى السكري بما يعادل (90-95%)من الحالات
داء السكري الغير معتمد في علاجه على الأنسولين داء السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين
لا يعتمد في العلاج على الأنسولين
يعتمد في العلاج على الأنسولين
نقص في إنتاج الأنسولين
فشل تام في إنتاج الأنسولين
وزن الجسم طبيعي أو زائد
يحدث نقص في الوزن
يحدث في الأعمار أكبر من 30 سنة
يحدث في الأعمار أقل من 30 سنة
له علاقة بالأسباب الوراثية غالباً ليس له علاقة بالأسباب الوراثية غالباً
تندر الإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية عرضة للإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية
أقل شدة
أعراض المرض شديدة
- فقدان الوزن :- ويحدث غالباً في النوع الأول نتيجة انعدام الأنسولين مما يعني عدم الاستفادة من الجلوكوز في إنتاج الطاقة .
كثرة التبول والعطش الشديد كنتيجة حتمية لارتفاع نسبة السكر في الدم .
الإحساس بالجوع والرغبة في تناول كمية كبيرة من الطعام كنتيجة لاختلال عملية التمثيل الغذائي .
ضعف الإبصار بسبب تأثير مرض السكري على الأوعية الدموية في شبكية العين وقد تنمو أوعية دموية غير عادية على شبكية العين مما يشكل خطورة كبيرة على الرؤية .
أيضاً قد يسبب بعض المضاعفات الخطيرة على العين مثل المياه البيضاء, الجلوكوما. انفصال الشبكية .
الضعف الجنسي نتيجة للأسباب التالية :-
أ- ضعف الدورة الدموية
ب-الاعتلال العصبي نتيجة إصابة الجهاز العصبي اللاإرادي .
ج- الاضطرابات النفسية .
د- اضطرابات هرمونية .
آلام الأطراف والقدمين المصاحب بتنميل في القدمين كنتيجة لضعف الدورة الدموية الطرفية .
تشخيص داء السكري :-
يعتمد التشخيص على قياس نسبة السكر في الدم ونحكم أن الشخص مصاب بمرض السكر إذا توفر فيه أحد الشروط التالية :-
إذا كانت نسبة السكر عشوائياً أكثر من 200ملجم دسل. مع وجود أعراض واضحة للمرض مثل كثرة التبول أو العطش …….الخ.
إذا كانت نسبة السكر في الدم صائم أكثر من 140 ملجم دسل في يومين مختلفين .
إذا كانت نسبة السكر بالدم صائم بين 115-140ملجم دسل وأثناء عمل فحص التحمل للجلوكوز(Glucose Tolerance Test) وجدت قراءتان لنسبة السكر أكثر من 200 ملجم دسل إحداهما بعد ساعتين من تناول الجلوكوز .
Oral hypoglycemic agentخافضات سكر الدّم الفموية
- مركبات السلفونايل يوريا :-هذه المجموعة من الأدوية تعمل على زيادة إفراز الأنسولين من خلايا بيتا بالبنكرياس .
وتستعمل في علاج حالات النوع الثاني (الغير معتمد على الأنسولين ) .
العلاج بالأنسولين :-
ويستعمل الأنسولين لعلاج النوع الأول من مرضى السكري وهم الذين يعانون من عجز تام في إفراز الأنسولين وكذلك لعلاج مرضى النوع الثاني من مرضى السكري والذين لم يستجيبوا للعلاج عن طريق خافضات سكر الدم الفموية وكذلك الحمية الغذائية .
مصادر الأنسولين :-
أ- أنسولين بشري :-يصنع بواسطة الهندسة الوراثية من الفطريات وهو يشبه تماماً الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس ودرجة نقاوته عالية جداً .
ب- أنسولين حيواني :- يستخلص من بنكرياس البقر وله درجة نقاوة عالية .
ولا يختلف هذان النوعان في استعمالاتهما إلا في حالتين يجب فيهما استعمال الأنسولين البشري
· عند وجود حساسية لدى المريض من استعمال الأنسولين الحيواني.
· سكري الحمل(Gestational)
أنواع الأنسولين :
يقسم الأنسولين حسب سرعة ومدة تأثيره إلى أنواع :-
- الأنسولين القصير المفعول :- وهو سريع المفعول لخلوه من أي مواد إضافية ويبدو شفافاً كالماء حتى بعد رج الزجاجة بداية تأثيره بعد حوالي 30 دقيقة ويعمل لمدة 5-8 ساعات .
ومن أهم أمثلة هذا النوع الشائعة الاستعمال Humulin R,Actrapid
الأنسولين المتوسط المفعول : ويحضر بإضافة بر وتامين إليه ويبدو معكراً عند رج الزجاجة .
بداية التأثير بعد حوالي 1-3ساعات ويعمل لمدة 16-24 ساعة .
ومن أهم أمثلة هذا النوع الشائعة الاستعمال Humulin N ,Protophan
- الأنسولين ذا الطورين : وهو خليط من الأنسولين السريع المفعول والمتوسط المفعول بنسبة 50/50 أوبنسبة 30/70 وله صفات الأنسولين السريع المفعول فيعمل خلال 30 دقيقة وصفات المتوسط المفعول فيعمل لمدة 16-24 ساعة .
ومن أهم أمثلة هذا النوع الشائعة الاستخدام Humulin 70/30 ,50/50---Actraphane 70/30
- الأنسولين طويل المفعول:- ويحضر بإضافة الزنك إليه ولا يمكن خلطه مع الأنسولين الصافي .
يبدء عمله خلال 4-6 ساعات ويعمل لمدة 24-28 ساعة .
ومن أهم أمثلة هذا النوع الشائعة الاستعمال Humulin U , ultraLent ,ultratard HN
نصائح وتوجيهات يجب أن تقدم من قِبل الصيدلي للمريض عند صرف الأنسولين -
يجب حفظ جميع أنواع الأنسولين في الثلاجة في درجة حرارة من 2-5م حيث تتأثر فعالية الأنسولين إذا وضع خارج الثلاجة .
- يجب كتابة تاريخ فتح أي زجاجة أنسولين حيث يجب عدم استخدامها إذا مر على تاريخ فتحها أكثر من شهرين .
- يجب عدم استعمال زجاجة الأنسولين في حالة وجود ترسبات .
- تجميد الأنسولين يؤدي إلى تلفه .
- يجب تناول جرعة الأنسولين قبل وجبة الطعام بنصف ساعة على الأقل .
- إذا احتاج المريض لجرعة أكبر من 30 وحدة يومياً من الأنسولين فيجب تقسيم الجرعة إلى جرعتين صباحية ومسائية .
- يمكن خلط الأنسولين الصافي مع المعكر أو الأنسولين الطويل المفعول مع المعكر فقط .
- يمكن حقن الأنسولين في عدة أماكن من الجسم (الساقين , الذراعين , الفخذين , البطن ) .
- يجب تغيير أماكن الحقن بصفة دورية .
- أسرع امتصاص للأنسولين يكون في حالة الحقن في البطن .
- في حالة استعمال نوعين من الأنسولين (صافي ومعكر ) فيجب سحب كمية الأنسولين الصافي أولاً ثم المعكر .
- قد تظهر بعض أعرض الحساسية الموضعية على المريض في أماكن حقن الأنسولين وهذه شائعة الحدوث أما لو حدث أعراض أخرى كضيق النفس أو تأثيرات على القلب أو عرق غزير فيجب مراجعة الطبيب المختص فوراً .
ماهو مرض السكري ؟
ان مرض السكري هو عبارة عن حالة مزمنه من ارتفاع معدل السكر (الجلكوز)في الدم عن المعدل الطبيعي له.
قصة الأنسولين :
كلمة (أنسولين)من الكلمات المرعبة التي ترتبط في ذهن غالبية الناس بمرض(السكري) ومايسببه تعاطيها للأنسان عن طريق الحقن (الأبر) من الآم جمه .وهي كلمه لاتينيه الأصل تعني المنسوب للأنسولين أوالخارج من الجزر (جزرلانجرهانز)التي تقوم بافراز هذا الهرمون والموجود في داخل غدة البنكرياس ليقوم هرمون الأنسولين باستقلاب سكر الدم .والآن وبعد مضي ما يربو على المائه والثلاثين عاما على اكتشاف الخلايا المفرزة لهرمون الأنسولين على يد الطبيب الألماني (بول لانجرهانز) فان هناك الكثير من التساؤلات ليس فقط فيما يتعلق بكيفية افراز الأنسولين من الدم وانتقاله عبر خلايا الجسم الأخرى أو طريقة عمله على خفض نسبة السكر في الدم وانتاج الطاقة اللازمة للجسم وانما الأسئله مازالت تدور في أذهان كثير من الناس عن ماهية الأنسولين في حد ذاته ؟!من المفارقات أيضا أنه رغم مرور كل هذة السنوات على اكتشاف الأنسولين فمازالت الطرق التقليديه في تزويد مريض السكري بالأنسولين عن طريق وخز الابر الحادهي السائده في علاج المرضى رغم ما يسببه ذلك من ألم للمريض ولأن هذا (الأنسولين ) الهرمونات المهمة للغاية التي يتم افرازها من غدة البنكرياس لاستمالة وتنشيط خلايا الجسم لغرض ادخال سكر الدم واحراقه لتكوين الطاقه اللازمه لحيوية تلك الخلايا .
ان الأجابه عن جميع هذة الأسئله وغيرها يتطلب منا العودة بالزمن الى الوراء وبالتحديد الى العام (1869م)عندماتمكن الطبيب الألماني (لانجرهانز) من اكتشاف الخلايا المفرزة للأنسولين حيث لاحظ وجود هذة الخلايا على شكل تجمعات خصوصا عند فحص غدة البنكرياس المستخرجة حديثا بعد هذا الاكتشاف بعشرين عاما كاملة أجريت دراسات معملية على الكلاب تم خلالها نزع غدة البنكرياس منها فظهرت عليها أعراض ارتفاع سكر الدم كالعطش الشديد وكثرة التبول وغير ذلك من الأعراض المرتبطة بظهور هذا المرض .ويمكن أن نقول ان عام 1894؛ كان بداية الأكتشاف الفعلي للعلاقة بين البنكرياس وسكر الدم ذلك أنة في ذلك العام ربط الطبيب (لاجنيس) بين اكتشافات (لانجرهانز) وبين أثر البنكرياس على سكر الدم وأن هذه الخلايا هي المسؤلة عن ضبط سكر الدم في الجسم.
ولكن : ما هو المصدر الذي كان يتم منة تحضير الأنسولين ؟
كان العنصر الحيواني (البقر والخنزير )هو المصدر الوحيد الذي يستخلص منة الأنسولين البشري عن طريق الهندسة الوراثية في أوائل الثمانينات .وبطبيعة الحال فان الأنسولين تتم صناعتة في خلايا بيتا الموجودة في (جزر لانجرهانز ) في البنكرياس وهي غدة صماء قنوية تقوم بفرز انزيمات البنكرياس الهاضمة للطعام من خلال القنوات البنكرياسية والقنات الصفراوية في الاثنا عشر .والمؤكد أن العامل الرئيسي في افراز الأنسولين هو ارتفاع سكر الدم الذي يحدث مباشرة بعد تناول الوجبات الغذائية وهو ما يؤدي الى تهييج خلايا بيتا فتقوم بافراز كمية معادلة من الأنسولين مما يحافظ على نسبة ثابتة للسكر في الدم .تقوم غدة البنكرياس بافراز وحدة واحدة من الأنسولين لكل كيلو غرام من الجسم وتزداد هذة الكمية مع زيادة وزن الجسم أو زيادة كمية الطعام الذي تناولة الأنسان .
أول أنسان يعالج بالأنسولين:
الطفل (ليونارد تومسون)هو أول انسان في التاريخ يعالج بالأنسولين .كان ذلك في عام 1922، عن طريق أخذ خلاصة البنكرياس بواسطة حقنة تحت الجلد لعدة مرات في اليوم الواحد وذلك بواسطة ابر ذات حجم كبير .وقد أدى علاج (تومسون ) بهذة الطريقة الى بقائة على قيد الحياة لفترة كبيرة على رغم وفاة معظم المصابين بالسكري –من النوع الأول – في ذلك الوقت بعد عدة أشهر من الأصابة .ولكن ظلت مشكلة تعدد الحقن اليومية هي الهاجس الدائم الذي يؤرق المرضى لما يشعرون بة من ألآم متواصلة ولقد استمر ذلك الوضع حتى العام 1936,عندما أضيفت مادة البروتامين لأطالة مفعول الدواء وجعل فعالية الأنسولين تمتد لأكثر من 12ساعة كما تم اضافة الزنك لجعل فعالية الدواء تمتد لأكثر من 24ساعة .
مقتطفات سكرية :
- داء السكري هو سبب وفاة هارون الرشيد
- دراساة جديدة تثبت أمكانية الحيلولة دون حدوث أعتلال الشرايين لدى مرضى السكرى .
- السكري لايؤثر على نمو الأطفال المصابين بة .
- مشروبات الدايت تحتوي على الأسبرتام ولا ترفع السكر .
- الكشف عن سكري الحمل يقلل وبصورة كبيرة من حدوث مضاعفات الحمل عند الأم المصابة وكذلك الجنين .
- مشتقات الحليب (الزبادي –الأجبان –السمن ) قليلة أو منزوعة الدسم أفضل لمرضى السكري .
مغالطات سكرية شائعة -
القول بأن الأنسولين من الأدوية التي يدون عليها الأنسان وتزيد الوزن .
- أعتقاد الكثيرين بأن الفواكة كالبرتقال والليمون والجريب فروت(الحمضيات ) تحتوي على كميات أقل من السكريات الموجودة في الأنواع الأخرى من الفواكة .
- الأعتقاد بأن المكسرات لاتؤثر على أرتفاع السكر .
- الأعتقاد بأن على المصاب بالسكر تجنب أكل النشويات .
- الأعتقاد أن تناول الخبز محمصا يخلصة من النشويات .
- ظن البعض أن الخبز الألسمر لايسبب أرتفاع السكر
انعكاسا للرفاهية التي بدأت تعيشها بعض الشعوب والمجتمعات فقد حدثت زيادة كبيرة في استهلاك الأفراد اليومي للمواد الغذائية مع قلة الحركة البدنية نظراً لاستعمال الوسائل الحديثة في التنقل كل ذلك أدى إلى انتشار ظاهرة زيادة الوزن التي أدت بدورها إلى انتشار الأمراض المزمنة مثل مرض السكري , ارتفاع ضغط الدم , زيادة الكلوستيرول .
مما حدى بالمختصين إلى محاولة إيجاد أنجح وآمن السبل لعلاج هذه الأمراض فعلاج مرض السكر يعتمد على ركائز ودعائم أساسية في الخطة العلاجية فمن أهمها النشاط البدني والتنظيم الغذائي والمراقبة الذاتية لسكر الدم وتناول العلاج المحدد في أوقاته المحددة وبانتظام .
كل تلك العوامل مجتمعة تساعد على الوصول إلى الهدف المنشود وهو الوقاية من أخطار ومضاعفات هذا المرض العصري .
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الصحة والعافية،،،،
ماهو داء السكري (Diabetes Mellitus )؟
هو ارتفاع نسبة سكر الدم (الجلوكوز) بالدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة انعدام أو نقص هرمون الأنسولين أو كلا العاملين معاً .
هرمون الأنسولين(Insulin ) ؟
هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى (خلايا بيتا) ويعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم .
فلكي يستطيع الجسم الاستفادة من الجلوكوز كمصدر للطاقة اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلابد له من وجود هرمون الأنسولين الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقة الحرارية .
توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين يستطيع من خلالها الجلوكوز أن ينفذ إلى داخل الخلية في حالة وجود الأنسولين فقط .
مستقبلات الانسولين معلقه والانسلين يتجه الى
خارج الخليه
أنواعه :-
النوع الأول :-
داء السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين IDDM
في هذه الحالة يكون هناك فشل تام في خلايا بيتا في البنكرياس على إنتاج الأنسولين نتيجة لخلل مناعي بالجسم أو إصابة فيروسية في البنكرياس .
وتكون الأعراض في هذه الحالة شديدة مثل التبول الشديد والعطش الشديد والهزال وتأخر النمو عند الأطفال .
ولابد في هذا النوع من العلاج بالأنسولين ولذلك يسمى داء السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين .
ويشكل المصابين بهذا المرض نسبة قليلة ما يعادل 5-10% من المصابين بمرض السكري .
النوع الثاني :-
داء السكري الغير معتمد في علاجه على الأنسولين )NIDDM
في هذه الحالة يكون هناك نقص نسبي في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو خلل في عدد أو شكل مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا مما يعيق الأنسولين من العمل بصورة طبيعية .
ويعتمد العلاج في هذه الحالة على الأقراص الخافضة لسكر الدم Oral hypoglycemicأو على الحمية الغذائية .
تزداد نسبة الإصابة بهذا المرض لدى كبار السن (فوق 30 سنة ) وبصفة خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة .
ويشكل المصابون بهذا المرض النسبة العظمى من مرضى السكري بما يعادل (90-95%)من الحالات
داء السكري الغير معتمد في علاجه على الأنسولين داء السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين
لا يعتمد في العلاج على الأنسولين
يعتمد في العلاج على الأنسولين
نقص في إنتاج الأنسولين
فشل تام في إنتاج الأنسولين
وزن الجسم طبيعي أو زائد
يحدث نقص في الوزن
يحدث في الأعمار أكبر من 30 سنة
يحدث في الأعمار أقل من 30 سنة
له علاقة بالأسباب الوراثية غالباً ليس له علاقة بالأسباب الوراثية غالباً
تندر الإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية عرضة للإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية
أقل شدة
أعراض المرض شديدة
- فقدان الوزن :- ويحدث غالباً في النوع الأول نتيجة انعدام الأنسولين مما يعني عدم الاستفادة من الجلوكوز في إنتاج الطاقة .
كثرة التبول والعطش الشديد كنتيجة حتمية لارتفاع نسبة السكر في الدم .
الإحساس بالجوع والرغبة في تناول كمية كبيرة من الطعام كنتيجة لاختلال عملية التمثيل الغذائي .
ضعف الإبصار بسبب تأثير مرض السكري على الأوعية الدموية في شبكية العين وقد تنمو أوعية دموية غير عادية على شبكية العين مما يشكل خطورة كبيرة على الرؤية .
أيضاً قد يسبب بعض المضاعفات الخطيرة على العين مثل المياه البيضاء, الجلوكوما. انفصال الشبكية .
الضعف الجنسي نتيجة للأسباب التالية :-
أ- ضعف الدورة الدموية
ب-الاعتلال العصبي نتيجة إصابة الجهاز العصبي اللاإرادي .
ج- الاضطرابات النفسية .
د- اضطرابات هرمونية .
آلام الأطراف والقدمين المصاحب بتنميل في القدمين كنتيجة لضعف الدورة الدموية الطرفية .
تشخيص داء السكري :-
يعتمد التشخيص على قياس نسبة السكر في الدم ونحكم أن الشخص مصاب بمرض السكر إذا توفر فيه أحد الشروط التالية :-
إذا كانت نسبة السكر عشوائياً أكثر من 200ملجم دسل. مع وجود أعراض واضحة للمرض مثل كثرة التبول أو العطش …….الخ.
إذا كانت نسبة السكر في الدم صائم أكثر من 140 ملجم دسل في يومين مختلفين .
إذا كانت نسبة السكر بالدم صائم بين 115-140ملجم دسل وأثناء عمل فحص التحمل للجلوكوز(Glucose Tolerance Test) وجدت قراءتان لنسبة السكر أكثر من 200 ملجم دسل إحداهما بعد ساعتين من تناول الجلوكوز .
Oral hypoglycemic agentخافضات سكر الدّم الفموية
- مركبات السلفونايل يوريا :-هذه المجموعة من الأدوية تعمل على زيادة إفراز الأنسولين من خلايا بيتا بالبنكرياس .
وتستعمل في علاج حالات النوع الثاني (الغير معتمد على الأنسولين ) .
العلاج بالأنسولين :-
ويستعمل الأنسولين لعلاج النوع الأول من مرضى السكري وهم الذين يعانون من عجز تام في إفراز الأنسولين وكذلك لعلاج مرضى النوع الثاني من مرضى السكري والذين لم يستجيبوا للعلاج عن طريق خافضات سكر الدم الفموية وكذلك الحمية الغذائية .
مصادر الأنسولين :-
أ- أنسولين بشري :-يصنع بواسطة الهندسة الوراثية من الفطريات وهو يشبه تماماً الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس ودرجة نقاوته عالية جداً .
ب- أنسولين حيواني :- يستخلص من بنكرياس البقر وله درجة نقاوة عالية .
ولا يختلف هذان النوعان في استعمالاتهما إلا في حالتين يجب فيهما استعمال الأنسولين البشري
· عند وجود حساسية لدى المريض من استعمال الأنسولين الحيواني.
· سكري الحمل(Gestational)
أنواع الأنسولين :
يقسم الأنسولين حسب سرعة ومدة تأثيره إلى أنواع :-
- الأنسولين القصير المفعول :- وهو سريع المفعول لخلوه من أي مواد إضافية ويبدو شفافاً كالماء حتى بعد رج الزجاجة بداية تأثيره بعد حوالي 30 دقيقة ويعمل لمدة 5-8 ساعات .
ومن أهم أمثلة هذا النوع الشائعة الاستعمال Humulin R,Actrapid
الأنسولين المتوسط المفعول : ويحضر بإضافة بر وتامين إليه ويبدو معكراً عند رج الزجاجة .
بداية التأثير بعد حوالي 1-3ساعات ويعمل لمدة 16-24 ساعة .
ومن أهم أمثلة هذا النوع الشائعة الاستعمال Humulin N ,Protophan
- الأنسولين ذا الطورين : وهو خليط من الأنسولين السريع المفعول والمتوسط المفعول بنسبة 50/50 أوبنسبة 30/70 وله صفات الأنسولين السريع المفعول فيعمل خلال 30 دقيقة وصفات المتوسط المفعول فيعمل لمدة 16-24 ساعة .
ومن أهم أمثلة هذا النوع الشائعة الاستخدام Humulin 70/30 ,50/50---Actraphane 70/30
- الأنسولين طويل المفعول:- ويحضر بإضافة الزنك إليه ولا يمكن خلطه مع الأنسولين الصافي .
يبدء عمله خلال 4-6 ساعات ويعمل لمدة 24-28 ساعة .
ومن أهم أمثلة هذا النوع الشائعة الاستعمال Humulin U , ultraLent ,ultratard HN
نصائح وتوجيهات يجب أن تقدم من قِبل الصيدلي للمريض عند صرف الأنسولين -
يجب حفظ جميع أنواع الأنسولين في الثلاجة في درجة حرارة من 2-5م حيث تتأثر فعالية الأنسولين إذا وضع خارج الثلاجة .
- يجب كتابة تاريخ فتح أي زجاجة أنسولين حيث يجب عدم استخدامها إذا مر على تاريخ فتحها أكثر من شهرين .
- يجب عدم استعمال زجاجة الأنسولين في حالة وجود ترسبات .
- تجميد الأنسولين يؤدي إلى تلفه .
- يجب تناول جرعة الأنسولين قبل وجبة الطعام بنصف ساعة على الأقل .
- إذا احتاج المريض لجرعة أكبر من 30 وحدة يومياً من الأنسولين فيجب تقسيم الجرعة إلى جرعتين صباحية ومسائية .
- يمكن خلط الأنسولين الصافي مع المعكر أو الأنسولين الطويل المفعول مع المعكر فقط .
- يمكن حقن الأنسولين في عدة أماكن من الجسم (الساقين , الذراعين , الفخذين , البطن ) .
- يجب تغيير أماكن الحقن بصفة دورية .
- أسرع امتصاص للأنسولين يكون في حالة الحقن في البطن .
- في حالة استعمال نوعين من الأنسولين (صافي ومعكر ) فيجب سحب كمية الأنسولين الصافي أولاً ثم المعكر .
- قد تظهر بعض أعرض الحساسية الموضعية على المريض في أماكن حقن الأنسولين وهذه شائعة الحدوث أما لو حدث أعراض أخرى كضيق النفس أو تأثيرات على القلب أو عرق غزير فيجب مراجعة الطبيب المختص فوراً .
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:14 pm من طرف الأسيرة
» تناول الاطعمة الساخنة في اطباق الميلامين يزيد من احتمال الاصابة بحصى الكلى
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 6:09 pm من طرف الأسيرة
» الجرجير كنز من كنوز الخضروات
الخميس أغسطس 11, 2011 11:52 pm من طرف lovly-pink
» لكل طلاب الانتساب والتعليم عن بعد
الخميس يوليو 21, 2011 11:45 pm من طرف الأسيرة
» دور الاطباء والممرضات عند موعد الولاده...الاطبا
الجمعة يوليو 15, 2011 6:52 am من طرف الأسيرة
» الصداع النصفي مرض يصيب الاذكياء
الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:38 am من طرف زائر
» احدث ابحاث 2011
الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:36 pm من طرف زائر
» فضيحة مصنع (الـربـيـــع) للعصيرات
الخميس يونيو 23, 2011 7:25 am من طرف الأسيرة
» انواع الحب الحقيقي ....
السبت يونيو 18, 2011 9:35 am من طرف الأسيرة